قال كارلوس غصن الرئيس التنفيذي لشركة نيسان موتورز أمس : إن الشركة تتوقع أن تسدد جميع ديونها بنهاية 2010 وأنها تسعى لمضاعفة حصتها في السوق بمنطقة الشرق الأوسط. وعادت ثالث أكبر شركة يابانية لصناعة السيارات إلى تحقيق أرباح فصلية الثلاثاء الماضي ورفعت توقعاتها للمرة الثانية في الوقت الذي حذرت فيه من استمرار تذبذب التوقعات لسوق السيارات العالمية. وقال غصن: "مازلنا بعيدين عما يمكننا الوصول إليه (في الشرق الأوسط) ... أتطلع لمضاعفة حصتنا في السوق" ولكنه لم يذكر اطارا زمنيا لذلك. وتعاني تويوتا أكبر منافس لنيسان من أسوأ حملة استدعاء في تاريخها شملت ثمانية ملايين سيارة وأضرت بسمعتها كمصنع رائد للسيارات عالية الجودة. وسئل عن تأثير استدعاءات تويوتا فرد غصن قائلا: "عندما تواجه شركة سيارات (تويوتا) مشاكل يمكنك أن تحظى بميزة تكتيكية على المدى القريب لكن لا تتوقع أكثر من ذلك. لن يغير ذلك من الأوضاع تماما." وغصن هو رئيس كل من نيسان وشركة رينو اس.ايه الفرنسية. وتملك رينو حصة 44 بالمئة في نيسان. وقال: إن الشركة ترحب بشدة ببناء مصنع لرينو في الجزائر لكنه رفض أن يقول متى سيجري اتخاذ قرار بشأن ذلك. وأطلقت الشركة أمس الاول نسخة جديدة من طراز باترول مصممة خصيصا لمنطقة الشرق الأوسط في محاولة لتلبية الطلب. وستطرح السيارة ذات الدفع الرباعي للبيع في منطقة الخليج في ابريل نيسان. وكان مسؤول تنفيذي بالشركة أبلغ رويترز في وقت سابق من الأسبوع أن الشركة تتوقع أن يكون الحجم الاجمالي لصناعتها جيدا مدعوما بالأساس بمبيعاتها في الصين.