من مواليد مدينة جدة في العام 1380ه، وبها تلقت تعليمها الابتدائي حتى الثانوي بمدارس دار الحنان بجدة، ومنها إلى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة لتحصل فيها على درجة البكالوريوس في إدارة أعمال عام 1400ه، الموافق 1980م، ولمّا لم تكن درجة البكالوريوس هي غاية طموحها، فقد ارتحلت هيفاء إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية لتنال بغيتها في الحصول على درجة الماجستير في الإدارة العامة من جامعة جنوب كاليفورنيا عام 1406ه الموافق 1985م، ليمتد بها الطموح في ذات الجامعة (جنوب كاليفورنيا) للحصول على درجة الدكتوراة في الفلسفة في الإدارة العامة، وذلك عام 1411 الموافق 1991م.. على أن سقف ركضها خلف العلوم الإدارية تتابع لتحصل على شهادات تفعيل المجالس الإدارية من جامعة هارفارد بوسطن الولاياتالمتحدةالأمريكية أيضًا. خلال مسيرتها العملية تبوّأت الدكتورة هيفاء العديد من المهام الوظيفية؛ فقد عُيّنت معيدة في قسم الإدارة والاقتصاد بعد تخرجها عام 1401ه، ثم أستاذة مساعدة بكلية الإدارة والاقتصاد بجامعة الملك عبدالعزيز بعد حصولها على الدكتوراة، ثم وكيلة لكلية الاقتصاد والإدارة منذ عام 1992م وحتى عام 1995م، ثم عميدة بقسم الطالبات بجامعة الملك عبدالعزيز عام 1415-1420ه/1990-1995م، فمستشارة غير متفرغة بكلية عفت الأهلية، فعميدة لكلية عفت الأهلية منذ عام 1421ه 2000م وحتى الآن.. كما أسهمت الدكتورة هيفاء في جانب البحوث والدراسات بإصدار العديد منها في هذا الجانب؛ ومنها بحثها حول “المرأة المسلمة بين التقليد والحداثة: النظرة الإسلامية”، ودراسة مقارنة لأدوار وتصرفات القطاع الحكومي والتطوعي نحو سياسات أفضل للاتصال الثقافي في المجتمعات المعاصرة. كما مثلت المملكة في بعض الوفود الخارجية، واختيرت كواحدة من بين ألف سيدة عالمية لجائزة امرأة السلام التي تمنحها مؤسسة (نوبل) العالمية.