نوه الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب بالنجاحات المتواصلة التي حققها رالي حائل الدولي «تحدي النفود الكبير» خلال الأعوام الماضية معتبرًا سموه تصنيفه من قبل الاتحاد الدولي لراليات السيارات كأول جولة لبطولة العالم (الباها) لهذا العام 2010م محل فخر واعتزاز جميع أبناء وشباب الوطن بعد أن أصبح يحتل مكانة عالمية ويحظى بمتابعة إعلامية ومشاركات واسعة لأبطال عالميين وإقبالاً جماهيريًّا متميّزًا. وأكد سموه بمناسبة انطلاقة هذه الجولة أن استمرار المملكة في تنظيم هذا الحدث الرياضي الهام يعد تأكيدًا على حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني -حفظهم الله- على إتاحة الفرصة لشباب ورياضيي هذا الوطن في التفاعل مع المجتمع الرياضي الدولي عبر منافسات رياضية من شأنها الارتقاء بمستوى طموحاتهم وتطلعاتهم وتقديم الصورة المشرفة لبلادهم في مثل هذه المناسبات الرياضية التي أصبحت تحظى باهتمام عالمي وتلعب دورًا هامًا وحيويًّا في الجوانب الاقتصادية والسياحية والجذب الإعلامي.. وأعرب الرئيس العام عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل رئيس اللجنة العليا المنظمة للرالي، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز ولسمو الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالله على ما يولونه من اهتمام ورعاية مستمرة لهذا الحدث الرياضي الدولي منوها سموه بالجهود الموفقة لرئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية المهندس مشعل بن فهد السديري التي تكللت ولله الحمد بتحقيق هذه البطولة أبعاد دولية تصب في مصلحة الرياضة السعودية .ومن جانبه اعتبر الأمير نواف بن فيصل نائب الرئيس العام لرعاية الشباب رالي حائل «تحدي النفود الكبير» حدثًا وطنيًّا عالميًّا يفاخر بنجاحاته أبناء وشباب الوطن لما حظي به من مكانة عالمية تسجل باسم أبناء المملكة تنظيميًّا وفنيًّا وإعلاميًّا ومشاركة عالمية بعد أن تم تصنيفه كأول جولة في بطولة العالم لراليات السيارات (الباها) من قبل الاتحاد الدولي ( FIA).. وما يعزز هذه الثقة هو الحماس المتجدد من أبناء وشباب منطقة حائل للحفاظ على عالمية هذا الحدث الرياضي الكبير. وقال سموه ان انطلاقة رالي حائل الدولي لهذا العام 2010م إن استمرار المملكة في تنظيمه يعد تأكيدًا جديدًا على حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني حفظهم الله على تفعيل دور الرياضة السعودية وتعزيز احتضانها وحضورها المشرف على خارطة الرياضة العالمية وإتاحة فرص التفاعل البناء لشباب هذا الوطن ورياضية مع مكونات الحركة الرياضية العالمية وفق مفاهيمها الحديثة.