أوضح مصدر مطلع أن الأشخاص الذين تم توقيفهم مؤخرا بسب تهريب مشتقات النفط من ميناء الملك فهد الصناعي إلى دول أوروبية أنهم يقومون بتهريب أحد مشتقات النفط وهي الكيروسين "الديزل" والهدف من التهريب استغلال وضعهم بالحصول على كميات من الكيروسين الذي في الأساس يشترى بالسعر المحلي ويقومون ببيعه بالسعر الخارجي وهو أعلى بنسبة كبيرة تصل إلى 50 بالمائة ويستخدم الكيروسين في العديد من الصناعات. وعن الجمارك وآلية عملها ومراقبتها أثناء التصدير فهي تعتمد على بيانات من خلال أوراق عن الحجم والكمية وغيرها من معلومات ذات صلة بالمنتج المصدر من الشركة الرئيسية نفسها وتقوم فرق الجمارك من وقت الى اخر بحملات تفتيشية على الخزانات الموجودة في الميناء . وحول الأنباء التي انتشرت مؤخرا حول أن الشركة التي تقوم بعمليات التهريب هي شركة كبيرة في صناعة البتروكيماويات وانه تم تعليقها عن العمل من قبل وزارة البترول والثروة المعدنية . وذكر مصدر في الشركة أن الشركة غير معنية بالأمر ولا علاقة لها بموضوع تهريب النفط أو مشتقاته بميناء الملك فهد الصناعي بينبع ولا يوجد أي قرار لإيقاف عملنا والوضع طبيعي جدا ..موضحا في الوقت ذاته أن الشركة تقوم بتصنيع موادها البتروكيماوية الخاصة بها لاستخدامها في العديد من الصناعات وحاصلة على ترخيص من وزارة التجارة والصناعة .