يرعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة خلال الفترة من 13 16مارس المقبل معرض سوق العمل السعودي الثاني الذي تنظمة الغرفة التجارية الصناعية في جدة بمشاركة شركة الميس العربية للمعارض والمؤتمرات لتنظيم المعرض في نسخته الثانية بعد نجاحها في تنظيم النسخة الاولى. وقال نائب رئيس غرفة جدة مازن بن محمد بترجي شرعت الغرفة في التجهيز للمعرض الذي سيحظى بمشاركة اكثر من (100) شركة ومؤسسة وطنية ستقدم آلاف الوظائف للشباب والفتيات في مختلف التخصصات بهدف تعزيز الجهود التى تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين لتوطيف الوظائف وتحقيق السعودة. وكشف بترجي بأن غرفة جدة تشارك في تنظيم المعرض بالتعاون مع وزارة العمل وصندوق تنمية الموارد البشرية وتطمح في ايجاد اكثر من (100) الف وظيفة عمل للسعوديين في مختلف التخصصات ، مؤكدا ان المعرض سيجمع اكبر عدد من الشركات الرائدة ذات الحس الاجتماعي والمسؤولية الوطنية ، القادرة على استيعاب اعداد كبيرة من طالبي العمل في صفوفها مع اكبر شريحة ممكنة من الشباب والفتيات وذوي الاحتياجات الخاصة طالبي العمل من السعوديين ، ايمانا وحرصا على دور الشباب السعودي الفاعل والاساسي في سوق العمل. ولفت بترجي الى ان المعرض يهدف الى تبادل المنافع والخبرات والمعلومات من خلال ما سيطرح في ورش العمل المتخصصة والموجهة للشرائح المستهدفة كافة من زيارة المعرض ، وهم طالبو الوظائف ومقدمو خدمة التعليم والتدريب والتأهيل ومقدمو خدمة التوظيف والجهات الراغبة في التوظيف. وقال ايلي رزق المدير التنفيذي للشركة المنظمة للمعرض بأن معرض سوق العمل السعودي الثاني سوف يتيح الفرصة للشباب السعوديين المؤهلين وذوي الاحتياجات الخاصة للعمل في القطاع الخاص وذلك من خلال لقاء مباشر مع اصحاب العمل ومديري التوظيف مشيرا الى ان الشركاء الرئيسيين في هذا الملتقى هم وزارة العمل وصندوق تنمية المورارد البشرية والغرفة التجارية. وحول الشريحة المستهدفة من قبل معرض سوق العمل قال : جميع الخريجين السعوديين والطلاب المقبلين على الدراسة الجامعية وآخر مرحلتين دراسيتين من الذكور والإناث أي في المرحلة العمرية 16-35 وجميع الشركات والمؤسسات السعودية والعالمية التى لديها فرص عمل وتهدف الى توظيف السعوديين ، كما أن المعرض يعتبر فرصة لطلبة المدارس الثانوية وأولياء الأمور ليتعرفوا على حاجات السوق السعودي في التوظيف، حتى يساعدهم ذلك بشكل كبير على تحديد توجهاتهم الدراسية بما يتناسب مع الوضع العملي الذي يحتاجه السوق ، مطالبا الشركات والمؤسسات الوطنية بضرورة التفاعل مع المعرض وتقديم الدعم والمشاركة الفعالة.