لقي ما لايقل عن 17 شخصا حتفهم وأصيب 61 اخرون خلال اشتباك بين القوات الحكومية والمتمردين فى العاصمة الصومالية مقديشو. وذلك حسبما أعلن مسؤولون أمس. وقال شهود عيان إن الجنود أطلقوا مدافع الهاون باتجاه مواقع المتمردين فى سوق باكارا المكتظ بالسكان أمس الاول بعدما تعرضوا لهجوم، فيما ذكر طبيب فى مستشفى ميدينا ان المستشفى استقبل 61 مصابا بسبب القصف الذى وقع أمس الاول. وأضاف "لقد توفى ثلاثة منهم داخل المستشفى خلال تلقيهم العلاج". وقال على موسى رئيس خدمات الاسعاف فى مقديشو إن احد عشر مدنيا لقوا حتفهم فى حين أفاد شهود عيان اخرون إن ثلاثة أشخاص اخرين قتلوا. وتعمل جماعة الشباب التى أعلنت مؤخرا انضمامها لتنظيم القاعدة على الاطاحة بالحكومة الضعيفة التى تحظى بدعم الغرب، وتسيطر الجماعة على أجزاء كبيرة من مقديشو وجنوب ووسط الصومال. وغالبا ما يكون المدنيون ضحية تبادل إطلاق النار، ولذلك دعت منظمات حقوق الانسان ووكالات الاغاثة الحكومة وجماعات التمرد الحد من الخسائر التى تقع بين صفوف المدنيين. ويأتى القصف المتبادل قبل الهجوم الحكومى المتوقع على مواقع حركة الشباب. وقال شهود عيان إن مئات المتمردين المدججين بالسلاح تدفقوا على مقديشو أمس الاول فى حين عملت الحكومة أيضا على حشد قواتها فى الوقت الذى تحاول فيه مد نفوذها الضعيف فى العاصمة الصومالية. وفر الاف المدنيون من المدينة على مدار الايام القليلة الماضية حيث يتوقعون اندلاع قتال عنيف.