قال الصيدلي بندر طلعت حموه رئيس شركة النهدي الطبية إن نسبة الصيادلة الأجانب في القطاع الحكومي والخاص تتجاوز 88 في المائة، وأن 12 في المائة فقط نسبة الصيادلة السعوديين في هذا القطاع.. لافتا إلى أن حاجة قطاع الصيدلة ستصل إلى عشرين ألف صيدلي بحلول عام 2025م. جاء ذلك خلال الاحتفال الذي أقيم بمناسبة دخول 16 فنيا صيدليا سعوديا سوق العمل في قطاع الصيدلة الخاص، إذ تم توظيفهم في شركة النهدي الطبية في مدينة جدة، وذلك بعد أن خضعوا لفترة التدريب على رأس العمل. وأفاد حموه أن تحدي سعودة مجالات عمل مهنة الصيدلة ضرورة تفرضها تحديات الواقع الحالي، مما يضع على عاتق المؤسسات الأكاديمية والتدريبية أمانة جسيمة وهي إعداد كوادر قادرة على المنافسة والاستمرار في سوق العمل، مما سيعود بالتأكيد بالنفع العام على الوطن والمواطن ويسهم في العملية التنموية ودفع عجلة الاقتصاد لهذا الوطن المعطاء. وطالب حموه بمضاعفة الجهود الرامية إلى دعم هذا المطلب الوطني الاستراتيجي وتحفيز المؤسسات التعليمية والأكاديمية، مؤكدا أن توظيف السعوديين في صيدليات النهدي يأتي ضمن خطط الشركة واستراتيجيها في دعم وخدمة المجتمع. يشار إلى أنه يوجد أكثر من 5,466 صيدلية في المملكة، وأن هناك حاجة الى استثمارات تزيد على 10 مليارات ريال من اجل إعداد أكثر من 10 آلاف صيدلي، وأن تكلفة دراسة الصيدلي تصل إلى 250 ألف ريال في خمس سنوات، ومن المتوقع أن يبلغ عدد الصيادلة السعوديين في العام 1445 ه، 12,500 صيدلي وهو قريب من العدد المأمول.