تواترت الأحداث بسرعة في نادي احد على خلفية الأزمة التي يعيشها النادي على مستوى الفريق الأول الذي بات مهددا بدرجة كبيرة بالهبوط للدرجة الأولى. وشجعت الاستقالات التي اضعفت مجلس الإدارة خمسة رؤساء سابقين رفضوا ذكر اسمائهم على إبداء رغبتهم التقدم نحو كرسي الرئاسىة في المرحلة المقبلة والتكفل بكامل الامور المالية التي يحتاجها الكيان. وان كانت اجتماعات بعض أعضاء الشرف أصحاب القرار الأحدي متواصلة يومياً.ولكن الشرط الوحيد لهؤلاء الرؤساء أن يكون اختيار مجلس الإدارة بالكامل من اختيارهم وهذا ما عارضه بعض أعضاء الشرف وأعضاء مجلس الإدارة.والحل الآخر هو اختيار الرئيس الأفضل الذي تنطبق عليه شروط الأحديين ويترك له اختيار منصب وأحد بجانب منصب الرئيس وهو إما نائب الرئيس أو أمانة الصندوق أو أمين عام النادي.فلأربعة المراكز المتنافس عليها تظل موزعة بالتساوي بين الرئيس والفريق القادم معه وبين من يختارهم اصحاب القرار في أحد. وإن كان رأي المخضرم الأحدي فائز عائش الأحمدي جمع أهل الثقة في ادارة أحد من امثال عدنان شيرة وجمال قطان وعبدالرحمن توفيق والدكتور أبوعظمة وأيمن السيسي وتركي السهلي وماشع الجابري واللواء فيصل ترمه وغازي الحيدري وخالد حبش ومحمد مصطفى النعمان وحامد رشيد وعلي فودة في إدارة أحد إلا أن معظم هؤلاء الأسماء لديهم مطالبة بمراكز تليق بأسمائهم خاصة وأن معظمهم سبق له ترؤس النادي ويصعب عليه قبول أي مركز يبتعد عن منصب الرئيس أو نائبه باستثناء الرئيس الحالي أيمن السيسي الذي قال أنا أحدي وسأقف مع النادي وأدعمه وأسانده تحت أي مسمى رسمي أو شرفي أو محب أو مشجع ونفس التوجه قدمه عضو الشرف تركي السهلي وكذلك ابن أحد مؤسس نادي أحد غازي يوسف الحيدري.وحتى هذه الساعة مازالت الأمور غامضة حول الرئيس والادارة التي ستقود النادي والاجتماعات المكوكية لا تزال تعقد بشكل يومي وإن كانت المشكلة الوحيدة للمجتمعين أصحاب القرار في من يرى بأن الاجتماعات الوقت المناسب لها في آخر الليل معها يكون الوقت متاحا لحضور الجميع ومنهم من يرى ضرورة الاجتماع في النهار لعدم قدرة البعض وخاصة كبار السن من السهر حتى ساعات الصباح الأولى.