عارضًا فيه تاريخ ماء زمزم والأحاديث التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم لبركة ماء زمزم وطرق الاستشفاء به، وأقوال الفقهاء فيه مثل ابن القيم وغيره، أصدر الزمزمي المعروف حسين بيطار كتيبًا خاصًّا بمهنة الزمازمة يتكون من ثماني صفحات أطلق عليه اسم (مهنة الزمزمي من العميد إلى الحفيد)، تناول فيه أيضًا المهنة الخاصة بأهالي مكةالمكرمة ومتى بدأت وكيف تتم تعبئة الزمزم في الدوارق وطرق التبخير ومشاركة الزمازمة في غسل الكعبة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز يرحمه الله، وسبيل الملك عبدالعزيز من ماء زمزم، كما أورد في هذا الكتاب 54 اسمًا لماء زمزم والتي منها (بركة ، وطعام طعم ، وشبعة ، ومباركة ) ، بجانب سرده لفضائل ماء زمزم، وأسماء كبار الزمازمة منذ أكثر من 50 عامًا ومنهم الشيخ سعيد يماني والشيخ أحمد عالم والشيخ عبد العزيز فرفر والشيخ عبدالهادي صدقة والشيخ سليمان أبو غلبة والشيخ حسن جندي والشيخ محمد طاهر والشيخ عبد الله فاضل والشيخ حسن مطر وغيرهم.