قتل تسعة اشخاص بينهم جنديان أمس في عملية انتحارية وقعت عند حاجز عسكري في شمال غرب باكستان، على ما افاد مسؤولون. وقال المسؤول المحلي الكبير اقبال ختاك ان رجلا يرتدي سترة ناسفة وصل سيرا على الاقدام الى حاجز خار كبرى بلدات اقليم باجور في المناطق القبلية المحاذية لافغانستان وفجر نفسه. وتابع ان "الانفجار ادى الى مقتل تسعة اشخاص بينهم جنديان من القوات شبه العسكرية". واكد مسؤول كبير اخر طلب عدم كشف اسمه الاعتداء والحصيلة. ويقع اقليم باجور في المناطق القبلية المحاذية لافغانستان. وقد شنت فيه القوات الباكستانية هجوما واسع النطاق على المتمردين في اغسطس 2008. واعادت حركة طالبان الافغانية وتنظيم القاعدة تشكيل قواتهما في المناطق القبلية الباكستانية مدعومتين من حركة طالبان باكستان التي تشن حملة غير مسبوقة من الاعتداءات في باكستان. وكانت قوات الأمن الباكستانية القت القبض على أربعة عشر عنصراً إرهابياً بينهم انتحاريين اثنين وخبير متفجرات بالإضافة إلى مصادرتها لكمية من المتفجرات والأسلحة خلال حملات البحث والمداهمة التي تشنها في أنحاء مختلفة من باكستان لملاحقة العناصر الإرهابية. وأوضحت مصادر الشرطة أنها ألقت القبض على سبعة إرهابيين من عناصر جماعة محظورة في مدينة ميانوالي بإقليم البنجاب الأوسط بينهم اثنين من المهاجمين الانتحاريين، مشيرة إلى أنهم كانوا يخططون لشن عمليات إرهابية في المدينة على أهداف أمنية حساسة. كما ألقت قوات الأمن القبض على سبعة من عناصر حركة طالبان الباكستانية كانوا يقيمون في أحد مخيمات اللاجئين الأفغان بالقرب من مدينة نوشهرا بإقليم الحدود الشمالي الغربي. وأوضحت مصادر الشرطة أن من بين المعتقلين السبعة أحد القادة الميدانيين لحركة طالبان باكستان يعد خبيرا في صناعة المتفجرات. وفي وقت لاحق من يوم امس، قال مسؤولون امنيون ان طائرة امريكية بلا طيار اطلقت صاروخا على مجمع للمتشددين في منطقة وزيرستان الشمالية الباكستانية على الحدود الافغانية مما ادى الى قتل خمسة متشددين.