ماذا سيحدثُ لو فتحتَ الآن نافذة الصباحْ؟!! وتَفَتَّحتْ عيناك مرةْ ونظرتَ من كهفِ الحياةِ مع الرياحْ وتلامستْ بالورد نظرةْ خذ ما أردتَ من النعيم ولا تقلْ: هذا نواحْ خذ نظرةً للشمسِ حين تسيرُ نحو الموت لا تخشى انزياحْ. أرأيتَ لو تخْطو وتضربُ واثقًا في الأرض خطوةْ أرأيتَ إن بدأ الرحيل مع القوافل في الفضاءْ؟!! ستعود من حيث ابتدأتَ إلى انتهاءْ. أرأيت إن عَمَّقْتَ فجوةْ ؟!! ماذا سيحدث؟!! أنها في الرمل تُحْفَرُ ثمَّ يغْزوها الفناءْ. ماذا يَضيرُ إذا وقفتَ الآن عند الباب تنتظرُ اللِّقاءْ؟!! والبوحُ خلف الباب يحمل خنجرًا للموت في متن الهواء وفتحتَ بابك ساقطًا في كل هوة. سترى دماءً في غنائك ترتوي منه الجراح ستكون في القاع البعيدة ساقطًا مثل المجرة ترتمي في فلقتين لا بأس،، والتَئِمِ الحياة،، ولا تقل: يكفي جراح فهناك أمواج البحار تصارع الأفلاك دهرًا والبحر يندم أنهُ في القاع منذ طفولةٍ لكنما الأفلاك منذ البدء تسعد بالسماءْ أرأيت إن أنهيتَ معركة البحارِ مع الفضاءْ؟!! ستعود من حيث ابتدأتَ،، من النهارْ من كهفكَ المخبوء فيكَ مع الغبارْ من وردةٍ طربتْ بعينٍ قد أطَلَّت عند نافذة الصباح.