حاول مواطن سودانى اختراق الترتيبات الأمنية أثناء انعقاد دورة للمجلس القومي للتخطيط الاستراتيجي بقاعة الصداقة بالخرطوم امس أثناء حضور الرئيس السودانى عمر حسن احمد البشير مراسم الافتتاح وذكر المركز السودانى للخدمات الصحفية الذى نقل النبأ ان المذكور يدعى عادل محمد فتح الرحمن محجوب ويتلقى العلاج النفسي حالياً وسيتم تسليمه إلى ذويه بعد اكتمال علاجه. من جهتها نقلت وكالة الانباء الفرنسية عن ما اسمتهم شهود عيان قولهم ان مجهولا رشق الرئيس السوداني عمر البشير بحذائه من دون اصابته، وقال لها الشهود الذين رفضوا الكشف عن هوياتهم ان الرجل البالغ من العمر نحو 50 عاما، خلع حذاءه والقاه على الرئيس البشير بينما كان هذا الاخير في باحة "قاعة الصداقة" وعلى الفور اعتقلت قوات الامن الرجل ولم يصب الرئيس البشير. الى ذلك قال المركز السودانى للخدمات الصحفية ان المواطن المذكور يعانى من مرض الشرود الذهني المزمن (الذُهان) الذي يسبب الاضطرابات النفسية ويتلقى العلاج لدى احد الاخصائيين وهو الدكتور . عبد السميع محمد حسن وأنه عاود العيادة آخر مرة في 18 يناير الجاري، وبحسب وصف الطبيب المعالج فإن المريض تأخر خلال الفترة الأخيرة عن تلقي العلاج مما أدى لعدم استقرار حالته النفسية.وبحسب المعلومات التي تحصل عليها المركز السودانى فإن المواطن المذكور يعاني من عقدة الظلم الاجتماعي من البشر ويشغل عددا من أقربائه مناصب حكومية. وبين المركز ان المواطن المذكور قام بكتابة مظلمة بخط يده وحاول تسليمها للرئيس السودانى أثناء مراسم انعقاد المجلس القومي للتخطيط الاستراتيجي إلا أن حرس الرئيس اعترضه باعتبار أنه اختار المكان والزمان غير المناسبين مما أخرجه عن طوره فبدأ في قذف حذائه على الحضور لكنه لم يكن يحمل سلاحاً وكان بعيداً نسبياً عن المنصة.