اتهم متطرفون اسرائيليون في الحركة الاستيطانية «إيتامار بن غفيروباروخ مارزل» كبير موظفي البيت الأبيض رام إيمانويل (يهودي)، بالخيانة وأنه لا يكف عن نصح الرئيس الأمريكي باراك أوباما بما هو في غير صالح إسرائيل والتحريض عليها. جاء ذلك في رسالة احتجاج قاموا بارسالها إلى كبير موظفي البيت الأبيض، وفق ماذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أمس. وشككت الحركة بولاء إيمانويل لإسرائيل والشعب اليهودي بقولهما له في تلك الرسالة إنه كالهيلينيين الذين عملوا ضد اليهود. وكان إيمانويل قد أخبر القنصل الإسرائيلي العام في لوس أنجلوس جاكوب دايان مؤخرًا أن إدارة أوباما سئمت من إسرائيل والفلسطينيين معًا، وأنه مستاء من الإسرائيليين الذين يتبنون أفكارا مناسبة بعد فوات الأوان عندما تصبح تلك الأفكار غير فعالة.