أبدى الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة اتحاد اتصالات (موبايلي) المهندس خالد الكاف سعادته البالغة لرعاية شركة موبايلي لمنتدى التنافسية الدولي الرابع والذي تفتح فعالياته اليوم السبت وسط توقعات لحضور مميز لنحو 100 شخصية من أهم رؤساء كبريات الشركات العالمية وعدد من القيادات الفكرية العالمية، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات الحائزة على جائزة نوبل إضافة إلى عدد من المسؤولين في المملكة. وأكد الكاف أن رعاية موبايلي لمنتدى التنافسية الرابع يمثل حرص الشركة على التواجد في أكبر المنتديات والتجمعات الدولية وخصوصاً وأن المنتدى يحظى برعاية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله. وتأتي مشاركة موبايلي في منتدى التنافسية الدولي الرابع كراعٍ حصري رئيسي وتقني للمنتدى وذلك للمرة الثالثة على التوالي حيث مثلت موبايلي من خلال تواجدها في سوق الاتصالات بالمملكة أكبر مثال للتنافسية من خلال كسرها لأكبر احتكار عرفه القطاع الخدمي. واعتبر الكاف أن خلق موبايلي لجو التنافس لم يقتصر على سوق الاتصالات فقط بل تعداه إلى مجالات الرعايات الاجتماعية بعد أن أبدت شركات القطاع الخاص حماساً في المضي في هذا المجال بشكل أكبر مما كانت عليه في الماضي، مستشهداً بعدد من الأمثلة الحية كرفع سقف الاستثمار الرياضي إلى عشرة أضعاف ما كان عليه ، والتي كان لشركة موبايلي دور بارز في رفع حدة المنافسة في هذا المجال. وأضاف الكاف بأن النجاحات التي تحققت بفعل الدورات السابقة كان حافزاً لشركة موبايلي نحو مواصلة جهودها للتواجد في مثل هذه المحافل الدولية في وقت حققت فيه المملكة العربية السعودية جهوداً ملموسة على صعيد الاستثمارات تمثلت في تحقيق المركز الثالث عشر عالمياً في الترتيب العام لأفضل البيئات التنافسية. وأشاد الكاف بالدور الكبير الذي تقوم به الهيئة العامة للاستثمار في استضافة وتنظيم المنتدى الدولي للمرة الرابعة على التوالي والعمل المتواصل لجعل مثل هذه التجمعات منبراً لإطلاق المبادرات العالمية بحضور كوكبة من قادة الأعمال والأكاديميين المتخصصين في مجال الاستثمار والذين يجتمعون لتحقيق أقصى درجات التنافسية المستدامة. وسيشهد منتدى التنافسية الدولي 2010، حضوراً مميزاً لنحو 100 شخصية من أهم رؤساء كبريات الشركات العالمية وعدد من القيادات الفكرية العالمية حيث سيناقشون خلال أيام المنتدى أهم المواضيع التي تتعلق بالتنافسية المستدامة والتطورات الحديثة في النظام الاقتصادي العالمي ودور الحكومات والقطاع الخاص في تفعيل التنافسية المستدامة من حيث الحوافز والمتطلبات والتحديات وكذلك مناقشة قضايا البيئة والاستدامة من بعد جديد، كما سيلقي المنتدى الضوء على مستجدات الأزمة المالية العالمية بعد عام على حدوثها، وعن الرؤية لهذه الأزمة خلال عام 2010.