اعلن رئيس لجنة التحقيق في مشاركة بريطانيا في غزو العراق امس ان رئيس الوزراء البريطاني غوردن بروان سيدلي بإفادته امام اللجنة قبل الانتخابات التشريعية المقبلة. واوضح رئيس اللجنة جون شيلكوت ان براون الذي كان سيدلي بشهادته اصلا بعد هذه الانتخابات المتوقعة في يونيو على ابعد تقدير، وافق على الادلاء بأقواله في فبراير او مارس. وفي بداية جلسة أمس، اوضح شيلكوت انه عرض على براون ان يدلي اخيرا بأقواله قبل هذه العملية الانتخابية "من قبيل الانصاف". واوضح "ان رئيس الوزراء اجابني هذا الصباح انه موافق على تحديد موعد من بين المواعيد التي اقترحناها عليه في خلال الشهرين المقبلين". وكانت لجنة شيلكوت اعلنت في وقت سابق في نهاية 2009 ان رئيس الوزراء لن يدعى الى الادلاء بما لديه قبل هذه الانتخابات، لكي لا تستخدم هذه الجلسة لاغراض سياسية. لكن براون الذي كان وزيرا للمالية في عهد توني بلير لحظة شن الحرب على العراق في 2003، يتعرض لضغوط معارضيه السياسيين لتوضيح دوره في القرار المثير للجدل الذي اتخذته الحكومة للمشاركة في النزاع الى جانب الولاياتالمتحدة.