كشف العميد محمد عبدالله القرني مدير المركز الإعلامي لمواجهة الحالة الطارئة بمحافظة جدة عن ارتفاع عدد حالات الذين تم التعرف على جثثهم الى 102 بعد إثبات الطفلة «الجنين» رحمة عادل محمد البالغة من العمر ستة اشهر والتي توفت داخل بطن امها من جراء سيول جدة ك «حالة مستقلة» وتم رفعها الى الجهات المختصة ومن ثم الى الإمارة لاعتمادها ضمن قائمة شهداء سيول جدة. مضيفا أن الدفاع المدني قد اعلن بتاريخ 25/1/1431ه نتائج اختبارات الحمض النووي الوراثي من قبل الأدلة الجنائية بشرطة محافظة جدة حيث تم مقارنتها مع ما تم رفعه من الجثث المجهولة من خلال الفحص باستخدام تقنية (STR) واستخدام تقنية الكروموسوم الذكري – (Y)، وتم ربط (5) جثث بذويهم ومن بينها امرأة يمنية تدعى نجلاء علي محمد عبدالجليل 23 سنة والتي كانت تحمل جنينا في بطنها ولكن لم يتم الاعلان عن اسم الجنين الا بعد الرفع للجهات المعنية لاتخاذ اللازم. وأضاف القرني تم التأكد من هوية الجنين من خلال التقارير الطبية التي أثبتت ان المرأة نجلاء علي محمد كانت حاملا في الشهر السادس وقد أحضر التقارير الطبية زوج المتوفاة للشهر الاول والشهر الخامس من الحمل.. وتعود تفاصيل قضية الجنين «رحمة» كما يقول والدها عادل محمد احمد فقدت زوجتي وابنتي نادين 4 سنوات في سيول جدة وتم العثور على نادين في اليوم الثاني أما زوجتي فلم أجدها وبحثت عنها في جميع المستشفيات مع الدفاع المدني لفترة 45 يوما الى أن أبلغني الرائد سعود الشنبري من الدفاع المدني بقسم التحقيقات استلام جثة زوجتي من ثلاجة الموتى وكانت المفاجأة انهم طلبوا احضار اوراق من الدفاع المدني لاستلام الجنين الذي كان في بطن زوجتي وتم تحديد الجنين انها انثى فأسميتها «رحمة». وأضاف علمت أن زوجتي أجهضت أثناء أخذ تحليل DNA وقد دفنتهما في نفس اليوم.