• وطبقا للربيعان فهناك فوائد بديلة منها: حماية الجاني من الاختلاط بمساجين قد يتعلم منهم أمورا مضرة مما يجعل من السجن مدرسة لتعلم الإجرام بدلا من وسيلة للإصلاح. • خدمة المجتمع مجانا (كتنظيف الشوارع والحمامات العامة وتنظيف الحدائق وتهذيبها) شريطة مراقبة الجاني خلال قيامه بذلك. • توفير بناء السجون. • الحد من اكتظاظ السجون التي تعجز أحيانا عن استقبال مساجين جدد بسبب عدم توفر مكان (سرير) فيها. • توفير النفقات التي يتم دفعها لرعاية المساجين وتقليص عدد الحراس ورجال الشرطة «كوظيفة كامنة» الأحكام البديلة. غني عن الذكر ان لكل أمر سيء وسلبي وظيفة ايجابية للمفارقة؛ فوجود أعداد كبيرة من الفقراء على سبيل المثال يجعلنا قادرين على ملء الوظائف الدنيا (زبالين، عمال نظافة) في المجتمع وعندما يكون الجميع أغنياء فإننا لن نجد من يقوم بالعمل. ومثل ذلك وجود الجريمة عموما فهي تفتح باب رزق للمحامين ووظائف لرجال الشرطة والقضاة. وهذا ما قصدته بالوظيفة الكامنة للأحكام البديلة فهي تقلص نفقات السجون ومن ثم يتم توجيه تلك النفقات إلى خدمات أخرى كالصحة والتعليم والضمان الاجتماعي. • الأحكام البديلة مفيدة فهي تساعد الجاني على التخلص من وصمة المجتمع أو وصمة «سجين سابق»؛ الوصمة التي تحدّ من عودته للحياة بصورة طبيعية. نحن نعلم ان كثيرا من الشركات وأصحاب الأعمال لا يفضلون توظيف من كان سجينا لأنهم لا يأتمنونه. وعند تطبيق الأحكام البديلة فإننا نمكّن الجاني من العودة للحياة بصورة طبيعية بعد انقضاء فترة الحكم. وقد يصبح عضوا نافعا في المجتمع. • تظل الأحكام البديلة رادعة ومفيدة مهما قيل عنها لأن هدفها حماية المجتمع وإصلاح الجاني وليس تقييد حريته.