كشف عضو لجنة الشؤون التعليمية والبحث العلمي بمجلس الشورى الدكتور خليل المعيقل ل “المدينة” أن نظاما جديدا للجامعات رفع لمجلس الوزراء صوت عليه المجلس بالأغلبية سوف يحقق للجامعات القديمة والجديدة مساحة أكبر من الحرية في اتخاذ القرار والأنظمة الأكاديمية التي تتناسب مع بعضها، كما سيعمل هذا النظام الجديد على إيجاد التمايز والتنافس بين الجامعات عندما يصدر من مجلس الوزراء، مشيرا أن النظام الحالي الموحد للجامعات ساهم في توحيد الأنظمة وتشابه آلية العمل حتى في بعض الأحيان المخرجات التعليمية، وأوضح الدكتور المعيقل أن أبرز ما يميز هذا النظام هو إعطاء مرونة مالية وإدارية وأكاديمية للجامعات باستقلالية شبه كاملة مع إعطاء مجالس الجامعات صلاحيات أكبر في اتخاذ القرار الأكاديمي والمالي وإعطاء حرية في فتح الأقسام والكليات لمجلس الجامعة، واحتوت نصوص مواد النظام أن تقوم الجامعات بالحصول على اعتماد أكاديمي كل خمس سنوات، معتبرا انها عملية مهمة جداً لضبط الجودة ولكي تعمل الجامعات في وضع اجراءات المراجعة الداخلية والتهيئة للاعتماد الأكاديمي والاعتماد المؤسسي بشكل عام..وأكد عضو لجنة الشؤون التعليمية والبحث العلمي بمجلس الشورى أن رخصة المعلم ضابط وضمانة حقيقية لاختيار النوعية الجيدة من المعلمين الذين تستطيع أن تساهم في العملية التعليمية، مشيرا أن التعليم في الماضي كان مفتوحا لكل من يملك شهادة جامعية بغض النظر عن كفاءة وإمكانية ذلك الشخص رغم أن الأمر يتطلب مهنية ومتطلبات لها خصوصياتها ارجع المعيقل جزءا كبيرا من الضعف الذي يعتري نظامنا التعليمي بسبب مستوى المعلمين. واضاف المعيقل ان البحث العلمي جزء اساسي في عملية التعليم العالي ولذلك عالج المجلس هذه القضية في نظام الجامعات ونظام المجلس الأعلى للتعليم. مؤكدا أن مواد النظام الجديد عالجت قضية البحث العلمي في إعطاء الجامعات مساحة لاتخاذ إجراءات، فيما يتعلق بالبحوث ومنها إعطاء الجامعات حرية تفريغ الأستاذ الجامعي للبحث العلمي إذا كان لديه مشروع بحثي يتطلب ان يكون مفرغا من التدريس علاوة على منح الجامعات حرية تعيين اساتذة جامعات باحثين وليسوا مدرسين في الجامعة.