1. التركيب الفوري بأسنان صناعية مثبتة على قاعدة إكريلية بون اللثة، ومثبتة بمشابك من السلك على الأسنان المجاورة وتستعمل لمدة قصيرة بحيث يتم تغيرها بعد فترة. 2. تركيب أسنان على قاعدة معدنية صلبة تمتاز بقابليتها للنظافة وعدم امتصاصها لأي سوائل من الفم واحتفاظها بلمعانها، بالإضافة إلى تقبل أنسجة الفم لها وعدم وجود اثار ضارة على الأنسجة الداعمة لها ولكن هناك نسبة من المرضى لا يتقبلون هذه النوعية من العلاج. 3. تركيب أسنان بواسطة جسر ثابت ويحتاج هذا النوع من العلاج لوجود أسنان طبيعية على جانبين المناطق الخالية، من الأسنان وتتم هذه الطريقة بعد تقييم حالة الأسنان الدُعامية وتحضيرها لكي تستخدم في تثبيت الجسر وهي مصنوعة من هيكل معدني مغطى بطبقة من الخزف (البورسلين) لكن بعض المرضى يرفضون تحضير أسنانهم الطبيعية التي سوف تستخدم في تدعيم الجسر. 4. الغرسات السنية وهي ما تعرف بغرس أو زراعة الأسنان وهي الأحدث لتعويض فقد سن مفرد أو عدة أسنان وفي بعض الحالات تستخدم لتعويض فقد جميع الأسنان الطبيعية الموجودة في الفم (الفم الادرد). وتصنع الغرسات السنية من مادة التيتنيوم على شكل جذر السن ويمتاز هذا المعدن بصلابته العالية بالإضافة إلى كونه مقبولاً من الناحية الحيوية ولا يؤدي إلى تفاعلات جانبية مع عظام الفك وأحيانًا يتم تغطيته بمادة حيوية تساعد على اتحاده مع عظام الفك. وتستعمل الغرسات السنية لتثبيت واستبقاء الأطقم الجزئية والكاملة وفي المناطق الحرة من طرف واحد أو من طرفين وفي تعويض سن مفرد. مراحل الزراعة المرحلة الأولى وهي حفر تجويف رأسي في عظام الفك لتثبيت الغرسة السنية والانتظار حتى يلتئم عظم الفك حول هذه الغرسة خلال مده ثلاث شهور. المرحلة الثانية يضاف غلاف خاص ليطيل الغرسة إلى خارج عظم الفك بحيث يمكن تركيب التعويض المناسب عليها في صورة تاج - جسر - طقم جزئي أو طقم كامل. ولعمل الغرسات السنية يتم فحص المرضى من حيث الحالة الإكلينيكية وعدم وجود موانع طبية للتدخل الجراحي وأيضًا فحص إشعاعي لعظام الفكين العلوي والسفلي وكثافة العظم الموجود في المنطقة الخالية من الأسنان وتحتاج الغرسات السنية إلى صحة فمية جيدة بالإضافة إلى التكلفة العالية والمراجعة الدورية لعيادة طب الأسنان للمتابعة وعمل العلاجات اللازمة وتستلزم الغرسات السنية النظافة الدائمة والمستمرة باستخدام فرشاة وأجهزة خاصة وغسول الفم. ومن فوائد زراعة الأسنان: 1. تحول دون ضمور العظم مكان الأسنان المفقودة، وتحافظ عليه. 2. تحافظ على الأسنان الطبيعية المجاورة وتبقيها سليمة. عند فقدان أحد الأسنان.. واستعاضته بالطرق التقليدية، فإننا نحتاج لنحت الأسنان السليمة المحيطة بالسن المفقود، كما أن ما تتم استعاضته هو جزء التاج فقط أي الجزء الظاهر فوق اللثة. أمّا زراعة الأسنان فإنه بالإمكان استعاضة جذر وتاج السن بدون الحاجة لنحت الأسنان السليمة المحيطة بالسن المفقود. 3. الحصول على أسنان ثابتة كثبات الأسنان الطبيعية (سواء استخدمت لاستعاضة سن واحد أو جميع الأسنان) حيث لا تتحرك أثناء المضغ أو الكلام وغير ذلك. 4. استعادة الثقة بالنفس حيث إنه بعد أن يحصل الإنسان على استعاضة ثابتة وجميلة الشكل كالأسنان الطبيعية فإنه سيستعيد الكثير من الأشياء، ليس فقط قدرته على مضغ الطعام والكلام براحة ودون قلق. 5. تساعد على ثبات واستقرار التركيبات المتحركة للأسنان بشكل فعال، وبالتالي تجنب الإحراج أثناء الأكل أوالكلام وتحسن القدرة على المضغ. 6. تعطى مظهرًا طبيعيًّا وأكثر شبابًا للوجه حيث تدعم الشفاه و عضلات الوجه.