المرور بحاجة الى اعادة النظر في طريقة انظمته وطريقة اعطائه القسائم وفي حالة تعامله في الميدان مع مختلف الشرائح البشرية لانه لا يتعامل مع افراد لديهم الحالة الواحدة وبنفس النسبة والتناسب خاصة في طريقة اعطاء المخالفات والتي في حالات كثيرة لا تكون تلك القسيمة التي كتبت ذات جدوى الا في جمع الاموال فقط فليس من المعقول مثلاً ان تعطي مخالفة تحميل ركاب على مركبة كتب في المرور انها لتحميل عدد اكثر من الاثنين والثلاثة فيأتي رجل المرور ليعطي مخالفة لقائد المركبة بحجة ان من فيها ما يفوق الواحد وان ذلك يدخل تحت بند تحميل ركاب وان ذلك مدعاة لتحرير مخالفة الا يحق لصاحب المركبة ان يحمل فيها غيره خاصة اذا لم يكونوا ركاباً حملهم من الشارع انما هم ممن ينتمون له وقد اخذ الاذن بحملهم لقضاء مصلحة او الذهاب للسوق وما هي الالية الواضحة التي حكم بها رجل المرور على ان من في المركبة ركاب من الشارع وذلك في حالة ما يكون قائد السيارة سائقاً وجديداً على البلد اليس هناك اقرباء او جيران او اصدقاء ممكن حملهم في السيارة وصاحب المركبة لديه علم بما فعله من خدمة في وقتها ام بسبب تساقط مخالفات المرور مثل المطر تنعدم المساعدة وينعدم الخير بين الناس اليس هناك تمييز بين ركاب من الطريق وبين غيرهم ويلاحظ ذلك كثيراً على حالات مثل ذلك بينما يقع ضرر تلك المخالفة على كفيل السائق خاصة اذا كان كفيل السائق امرأة فهي تضطر لدفع المخالفة عنه من جيبها الخاص والا سوف يطلف من السائق التسفير او يهرب في حالة طلبها منه الدفع لتجلس هي بعدها على باب الله وتتعطل كل مصالحها والادهى والامر ان وصول المخالفة للحد الاعلى وفي فترة زمنية قصيرة جداً بحيث لا يتمكن الانسان من تدارك امرها لقصر تلك الفترة التي حددت بشهر فقط، لذا لابد من النظر في معالجة تلك الفترة كما وان رجل المرور يرى مركبة تقف وبداخلها سائقها وقف منتظراً العائلة التي انزلها مع عدم وجود علامة ممنوع الوقوف في ذلك المكان حتى يستدل بها على انه في مكان غير مسموح الوقوف به قطعياً وفجأة ودون سابق انذار تجده يقف على رأس ذلك السائق ودون التنبيه له اولاً بالمغادرة من ذلك المكان يسرع بتحرير مخالفة له دون مراعاة لذلك الموقف فتلك كارثة في حق المرور فقبل ان يكون المرور للعقاب وضع للعلاج اولاً واخيراً خاصة حينما يكون السائق جديداً على البلد وكأنما انحصر دوره في جميع المال والعقاب فقط الم يدر بخلد رجل المرور بانه يتعامل مع سائقين حديثي عهد بالبلد ولا يجيدون التحدث باللغة العربية الواضحة للتفاهم ولا يتقنونها ليتحدثوا ويوضحوا موقفهم وبعضهم يصابون بالخوف والرهبة الشديدة من مثل تلك المواقف خاصة اذا كانت ذات صبغة رسمية ام لا يهم في الامر سوى كتابة المخالفة ولم يكلف نفسه ليعرف ان هذا انسان غريب لم يتعود بعد ولم يتقن بعد المحادثة الجيدة حتى يبين موقفه اذا صادف من يعمل في ذلك المجال ولم يع ويستوعب النظام والطرق بشكلها التام خاصة الجديد منهم في العمل حتى لو منح رخصة قيادة فهي اعطيت على القيادة الصحيحة وبعض القواعد المرورية العامة المتعارف عليها وفي بقعة صغيرة ولم تمارس لي كل ارجاء البلاد بكل ميادينها فلماذا لا يعاد النظر في كثير من المخالفات التي لا يجنى منها منفعة غير جمع المال للمال فقط ولم ترق المخالفة لتكون على من يرتكبون الاضرار القصوى التي تضر بحياة اشخاص او الاضرار بالممتلكات الخاصة او العامة او للمتهورين في القيادة تلك المخالفات التي ترجى وليس المخالفات التي لا ترقى لدرجة الاضرار القصوى. (فهل من اعادة النظر).