مَن يَنْسَ طعمَ الماء ينسَ الظما مات الذي حَيَّ يتيمًا وما... مَن يحترف فنَّ الهوى يبتعد عن منتهى أحلامه كلّما... مَن يمش فوق الشوك يَجْنِ اللظى قلبُ الخطايا مظلمٌ.. ربما ... مَن راقب الناس رماهم بهم وقادهم نحو الردى .. مثلما... مَن رام ما يُغنيه من غيره عن غيره عاش (....).. كما... مَن شق دربًا للجمال انتهى قُبحًا وروحًا في سكون الدُّمى مَن لم يَكُنْ مثلي أكن مثلَه لا فرق إن صاحَ الهوى: أنتما! قف واستمع.. إن كنتَ أُذْنًا فقد لاقيتَ من أسرار طيشي فما.. حبي.. شقائي.. قلقي.. صحوتي.. صمتي.. طوافي.. في خيال الحِمى! صبري.. انكساري.. خيبتي.. نشوتي.. يأسي.. انسكابي في حنايا لَمَى! مَوتي.. جنوني.. زلتي.. صبوتي.. نَوْحي .. انحداري في حضيض السما عفوًا.. إلى آخر يومٍ إلى أول يومٍ .. والدماءُ الدِّما! وكل مَنْسُوباتِ ياءاتِ مَن مِلْتُ.. كما مال.. متى.. كيفما بل كل بدءٍ ليَ لن ينتهي فاتعبْ .. وصِرْ مثليَ ! واعبث بما...