تعتزم وزارة التربية والتعليم إخضاع كافة المرشدين الطلابيين بمدارس التعليم العام ، البالغ عددهم نحو 30 الفا ، الى “بطاريات اختبار” على غرار اختبارات المركز الوطني للقياس والتقويم. ويحدد هذا الاختبار استمرار المرشد الطلابي من عدمه ، وانه اذا نجح في الاختبار فسيتم التجديد له لمدة كل عامين. وتطمح الوزارة من وراء هذا التنظيم الجديد ، المزمع تطبيقه على كافة المرشدين الطلابيين الذين يمارسون مهام المرشد الطلابي وكذلك المرشحين الجدد في مجال الإرشاد والتوجيه ، الى التعرف على أداء المرشد الطلابي وإمكانيات المتقدمين لهذا العمل وامتلاكهم لمقومات العملية الإرشادية. صرح بذلك ل “المدينة” مدير إدارة الإرشاد النفسي بوزارة التربية والتعليم الدكتور إسماعيل مفرح . وقال انه من المتوقع ان تكون “بطاريات الاختبار” احد عناصر اختيار المرشد الطلابي في القريب ، كما انها سوف تعمل على تشخيص واقع ممارسة هذا العمل في الميدان التربوي.وقال المفرح ان هذه المقاييس سوف تحدد استمرار المرشد الطلابي في العمل من عدمه ، مشيرا الى ان المرشدين ، بحسب التنظيم الجديد ، يجدد لهم كل عامين وسوف تدخل هذه المقاييس لتكون ركيزة اساسية في ذلك. تجدر الإشارة انه في حال البدء في تطبيق مقياسي "اختبار كفايات المرشد الطلابي" و "معايير المرشد الطلابي" فسوف يكون لها دور في تنقية الميدان من الممارسين للعمل من غير ذوي الخبرة كما انها ستعمل على إنهاء المظاهر السلبية لدور المرشد خصوصا وأن الميدان مليء بالعديد من المرشدين غير القادرين على تقديم نماذج إرشادية متنوعة تنهي وتعالج السلوكيات الخاطئة بين الطلاب فضلا عن مواكبة تلك الأساليب للانفتاح الذي يعيشه الطالب اليوم.