تنوع ثقافي سعودي شهده معرض الكتاب الدولي العربي الذي أقيم مؤخرا في بيروت وأثمر عن جذب معظم الزروار إلى الجناح السعودي الذي نظمته الملحقيه الثقافيه في بيروت، ولم يكن هذا التنوع الذي شد الزوار وبشكل ملفت إلا ثمرة بسيطة للتنوع الثقافي التي تعيشه المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين. بدأ هذا المشهد الثقافي الشاب ياسر علي رضا بالتعاون مع الشاعرة السعودية مي كتبي من خلال رواية “صدمات سعودية” وهو عنوان لفت أنظار زوار المعرض، والكتاب عبارة عن 24 قصة مستوحاة من واقع المجتمع السعودي عن حوادث السيارات. وتحدث ل “المدينة” الشاب ياسر رضا عن هذه التجربة وقال: أحببت جمع هذه القصص في كتاب واحد بعد أن توفي شخص عزيز على قلبي بسبب حادث سير وهذا الحادث نبهني عن وجود خطر ووحش يدب الرعب في قلوبنا نحن سكان المملكة، فهناك الكثير من العوائل فقدت عزيز لها بسبب حاد سير. وأضاف ياسر: أهدي هذا الكتاب إلى أبطال السعودية إلى رجال الشرطة والأطباء ولرجال المرور على وجه الخصوص الذين يخوضون معركة حقيقية كل يوم من أجل المحافظة على سلامة المواطنين والمقيمين. كتاب “صدامات سعودية” تأليف ياسر علي رضا وتم كتابته باللغة الإنجليزية بترجمة ورؤية مي كتبي والتي بدورها أبهرت زوار المعرض بديوانها “عاشقات” والذي جاء جديدا في الشكل والمضمون وب 11 قصيدة مع خلفية موسيقية تم تلحينها خصيصا للقصائد قام بتلحينها شباب يمكلون الموهبة وهناك 7 قصائد من دون موسيقي. الشاعرة كتبي والكاتب الشاب ياسر رضا كشفا عن تأسيسهما لشركه تهتم بأصحاب المواهب الذين لديهم طابع خاص وغير مكرر، وقال ياسر إن الشركة لا تتبني فقط المواهب الجديده بل تعمل أيضا مع أسماء لمعت لكنها تبحث عن شي جديد ومبتكر. وأما كتبي فقالت أن الشركة بدأت في العمل على البحث عن المواهب الحقيقية والتي تستحق ان نقف معها. أيضا شهد معرض بيروت الدولي للكتاب توقيع الكاتب والدبلوماسي السعودي عبيد نادر العصيمي كتابه الجديد “تطوّر مفهوم السلطة التقديرية للإدارة” بحضور السفير السعودي علي عسيري وعدد من أعضاء السفارة والمهتمين. والكتاب الذي كتب مقدّمته السفير عسيري، يقع في 247 صفحة من القطع الوسط، ومقسّم إلى 3 أجزاء: مرحلة السلطة المطلقة، التميّز بين القرار التقديري والقرار الإداري، وتحديد ماهية السلطة التقديري.