تعرضت الحكومة الاردنية لضغوطات عراقية كبيرة طالبتها بالغاء اسم احد الاحياء الذي اطلق عليه سكان جنوب الأردن اسم صدام حسين ومارست الحكومة الاردنية بدورها ضغوطا على اعضاء مجلس بلدي مؤتة في محافظة الكرك ودفعتهم لالغاء تسمية الحي باسم الرئيس العراقي السابق. ودبت خلافات طاحنة بين اعضاء المجلس البلدي الذين رضخوا للضغوط الحكومية وبين الرافضين الانصياع للمطلب الحكومي وقرر المجلس الغاء التسمية ووثقها في محاضره الرسمية واصفا الامر في بيان اصدره امس ب«الصعب» على ضوء تداعيات محلية ووطنية واقليمية لقرار تسمية الحي بصدام حسين.