أعلن جناح القاعدة في أفغانستان أمس المسؤولية عن الهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي على قاعدة عسكرية أمريكية في أفغانستان قتل فيه عميل مزدوج في هجوم انتحاري سبعة من ضباط وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي. اي.ايه)، فيما ذكرت وزارة الداخلية الأفغانية اصابة حاكم ولاية خوست وستة اشخاص اخرين بجروح امس في انفجار عبوة زرعت تحت ركام من القمامة. وأوضحت وزارة الداخلية في بيان ان “انفجار عبوة خبئت قرب منزل الحاكم تسبب في اصابة سبعة مسؤولين في ولاية خوست”، بمن فيهم الحاكم بالوكالة طاهر خان صبراي. ووقع الاعتداء بعد اكثر بقليل من اسبوع على الاعتداء الانتحاري الذي استهدف قاعدة لوكالة الاستخبارات المركزية الامريكية "سي.آي.ايه" في خوست وأودى بحياة سبعة امريكيين من عملاء وكالة الاستخبارات الامريكية وضابط اردني. من جانب آخر، قالت زوجة همام خليل ابو ملال البلوي، والمتهم بقتل ضباط المخابرات الأمريكية إنها كانت تعتقد أن زوجها ذهب الى هناك لمواصلة دراساته الطبية وإنها صدمت لنبأ موته. وصرحت دفني بايراك زوجة همام خليل ابو ملال البلوي وهي مواطنة تركية لوسائل إعلام محلية بأنها علمت بأن زوجها فجر نفسه في قاعدة امريكية بأفغانستان في 30 ديسمبر كانون الأول بعد تلقيها مكالمة هاتفية من أحد أصدقائه بباكستان، وعبرت عن تشككها في أنه كان يعمل لحساب المخابرات المركزية الأمريكية، أو ينتمي لتنظيم القاعدة.