أعرفت جدة ذي الألق في سالف العصر الأرق لما تراءت في الدنا حسناء بالوجه اليقق وبدت مراسم زفها زف الوميق إلى الومق زفت بطائر “نورس” ما زال فيها مرتفق زفت يوشّحها “ندى” و”نيمها” نشر العبق زفت محاطة بالسنا اللألاء لا “طار ورق” زفت إلى الدنيا بها ء الأرض منها لم تضق زفت “عروساً” ليس مثل زفافها الكون رمق زفت لمن يهب الحيا ة لها يضعها في الحدق للعاملين الكادحين المبدعين لذي أفق للصابرين الشاكرين على الأقل على الغدق فإذا بها “بوابة الحرم ين” باب ما غلق وإذا بها تحيا الحياة على المودّة والشفق وإذا بها معمورة إذ كل من فيها رزق خرجت عن الصمت ال عميق وكل ما فيها نطق قالت وجدة إن ت قول لشاعر قولاً “صدق” “جدّاوي” نطق “طينها” و”المنقبيّ!!) فما اختلق فصغت له الدنيا ومن تُصغي له الدنيا وثق الفضل ينسب للعقو ل النيرات من العتق ب”اليابوات” العارفين لساسها وإلى العمق شهد الزمان لأهلها بزّوا برؤيا تستبق هم خطّطوها دون بحث أو مشورة من حمق هم شيدوها تحفة معمارها ظل الأدق هم شيدوها في الطبيعية ليس حبر على ورق هم شيدوها في تحدّي البحر واسعة الأفق هم شيدوها في تحدي البحر في أعلى نسق هم شيدوها في تحدي البحر لا تخشى “الزلق” هم شيدوها في تحدي البحر آمنة الغرق هم “سوّروها” في تحدي الغزو وخشية تخترق هم “حلو” ماء البحر عذب مذاقه - فلها “السبق” هم “حوّلوا” السيل فمجراه إلى البحر دفق فتأمن الإنسان فيها نحو مطمحه انطلق فلم تر يوماً هواناً لا ولا ليلاً قلق أم الرخا لا شدة في العيش فيها لا زهق تلك “جدتنا القديمة” والأفاعيل “الصدق” تلك “جدتنا العروس” تزف للخل العشق قد قلت عنها بعض ما وتركت بعضاً يأتلق هي جدة “التاريخ والروش ان” والبحر الرفق هي جدة “المركاز” والتكميل والقلب الأرق ألفان عام وستما ئة عمرها ذات الألق بُنيت بساعد إبنها وبعزمه “اليابا” العرق معمارها تخطيطها ما زال يدرسه اللبق لليوم منها المبتدا لليوم منها المنطلق أمانظرت مدائناً بُنيت.. وثق في قولي ثق إلا لجدة بصمة فيها ومنها مسترق معتدةٌ بنفوسها ونفيسها “فمعاها حق”