أكد طاهر الدباغ الرئيس التنفيذي لشركة السعودي الهولندي المالية أن سوق الصكوك الإسلامية في المملكة، آخذ بالتوسع والنمو. واعتبر الدباغ أن القطاع الاقتصادي والمالي السعودي نجح في إثبات كفاءته ومتانة مركزه خلال عام 2009م، على الرغم من المؤشرات السلبية التي رافقت أداء الأسواق المالية العالمية والإقليمية، مشيراً إلى أن السوق السعودية واصلت طرح العديد من الطروحات والإصدارات العامة والأولية قدّر مجموع قيمتها ب 13 مليار ريال خلال العام الماضي في إشارة إلى حالة الاستقرار التي يعيشها الاقتصاد السعودي، والتوقعات الاستثمارية الإيجابية المحيطة بالسوق المحلية، حيث من المتوقع أن تواصل المؤسسات المالية ومن ضمنها السعودي الهولندي المالية إدارة حزمة من الطروحات العامة والأولية بالإضافة الى ادارة عمليات اندماج و استحواذ وطروحات خاصة خلال العام الجديد 2010م، حيث كانت شركة السعودي الهولندي المالية أنهت وبالتعاون مع شركة الرياض المالية مؤخراً بنجاح المرحلة الثانية من عملية إصدار صكوك للبنك السعودي الهولندي بمبلغ 725 مليون ريال تمثل الجزء الآخر من عملية إصدار صكوك بقيمة 1.5 مليار ريال والتي كان البنك قد أغلق مرحلتها الأولى في شهر ديسمبر من عام 2008م بقيمة 775 مليون ريال. وأضاف الدباغ أن المرحلة الثانية من الصكوك تم تنفيذها من خلال اكتتاب عام والتي تعتبر سادس اصدار عام في أسواق الدين (الصكوك) في المملكة و الأول من نوعه لبنك سعودي هي استكمال لسلسة من الطروحات العامة والأولية الناجحة في اسواق رأس المال خلال عام 2009 والتي شاركت السعودي الهولندي المالية بأدوار رئيسية بست طروحات منها بلغت قيمتها الإجمالية تقارب 2 مليار ريال ابتداء من اكتتاب شركة اتحاد عذيب في يناير 2009 مرورا باكتتاب حقوق الأولوية لشركة الصحراء للبتروكيماويات و انتهاء باكتتاب الشركة الخليجية العامة للتأمين في اكتوبر 2009 بالإضافة الى توقيع عدد من الاتفاقيات لإدارة عمليات اندماج و استحواذ لشركات سعودية ذات ملكية خاصة يؤكد قدرة شركة السعودي الهولندي المالية في ادارة الطروحات العامة والخاصة بشكل احترافي متوافقا مع لوائح وأنظمة هيئة السوق المالية.