نظمه الأهالي بجهود ذاتية وسط أجواء من الفرحة والبهجة لأهالي حارة الشامية البحرية في جازان.. وبجهود ذاتية للمواطنين والأطفال وبإشراف من إمارة المنطقة.. نظم أهالي حارة الشامية في جازان حفلا بهيجا شارك فيه الأهالي والأطفال فرحا وسرورا بعودة ولي العهد إلى أرض الوطن سليما معافى.. وقد احتوى الحفل على العديد من الفقرات والكلمات التي جسدت فرحة الجميع بعودة سلطان الخير إلى وطنه لمواصلة مسيرة والعطاء والبناء مع قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين. “المدينة” حضرت الحفل ورصدت تميز وتفاعل الأطفال والنساء مع هذه الاحتفالية التي نُظمت بالتعاون مع نادي جازان البحري من خلال المسرحية التي استطاعت أن تشعل المناسبة حماسا وتصفيقا حتى نهاية العرض، حيث شارك كوكبة من الأطفال في رسم لوحة فنية لجمال البيئة البحرية في جازان وما يتميز به إنسان البحر من الطيبة والكرم والشجاعة ومد يد العون والمساعدة للجار والوافد إلى حارتهم، وتخللها نماذج من الأناشيد الوطنية التي تُعزز في نفوس الأطفال أهمية حب الوطن والمحافظة على مقدراته ومكتسباته والولاء لقيادته الرشيدة. وقدمت المسرحية في إحدى فصولها لوحة تمثيلية تُبين خطر المتسللين على أمن وسلامة الوطن وتكشف لهم نواياهم وخططهم الشيطانية لقتل الأبرياء والسعي في الأرض فسادا، كما نوه العرض بقوة وصلابة أبناء القوات المسلحة وحزم قيادة هذا الوطن العزيز لردع ودحر هذه الفئة الباغية. وكان الحفل قد اشتمل على عرض فيلم وثائقي تحدث في مجمله عن جهود ولي العهد في خدمة دينه ووطنه وإسهاماته في خدمة قضايا أمته العربية والإسلامية وجهوده في خدمة العمل الإنساني على مستوى العالم، ثم كلمة لرئيس نادي جازان البحري الشاعر محمد إبراهيم يعقوب تحدث فيها عن هذه المناسبة مؤكدا أن ما قُدم فيها هو جزء بسيط يُعبر عن التقدير والوفاء والاعتزاز بولاة الأمر وما يحمله أبناء الوطن للقيادة من ولاء وحب. وقد استمرت هذه الاحتفالية التي حضرها عدد كبير من أدباء ومثقفي جازان والمواطنين والزائرين لهذه المدينة الجميلة حتى الساعة الثانية صباحا.