عبر عدد من سكان الاحياء المتضررة عن ارتياحهم لقيام لجنة التحقيق بتوقيف 32 مسؤولا على ذمة كارثة جدة التي لازالت تبعات أضرارها النفسية والاجتماعية تلاحق المتضررين واعتبروا في حديثهم «للمدينة» أن ذلك الإجراء يأتى تأكيدا عمليا على نهج خادم الحرمين الذى يؤكد اننا نعيش في دولة لا أحد فيها فوق القانون وقال عبدالله الغامدي أحد المتضررين بحي قويزه إن إجراء التوقيف تطبيق لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بالضرب بيد من حديد على كل من له علاقة بهذه الكارثة التى ساهمت في تيتم اطفال وترمل نساء مجاورين لديه بحي قويزه..وقال مشيخص وعلي المرعشي إن قرار خادم الحرمين الشريفين في تشكيل لجنة لمعاقبة المتسبب والمقصر في مثل هذه الكارثة قرار حكيم سيكون مردوده الايجابي على جميع المناطق خاصة وان هذه اللجنة يترأسها أمير منطقة مكةالمكرمة المعروف بحزمه وعدالته. أما المواطن محمد صالح الشهري "متضرر بحي قويزه" فقال إن الله سخر ملك الانسانية ليقتص ممن أسماهم بالمفسدين. مشاعر الارتياح المواطن مدخل المرعشي قال إن مشاعر الارتياح بتوقيف عدد من المسؤولين على خلفية كارثة السيول هي السائدة على وجوه هؤلاء المتضررين البسطاء وقد اعاد لهم هذا الخبر امانيهم واحلامهم بأن يشاهدوا المتسببين في معاناتهم أما عدالة الشرع الحنيف الذي اتخذه ملك الانسانية ديدنا له ونبراسا له في حكمه وهذا الامر بمثابة اعلان بانه قد حان الوقت لفتح ملفات كل المسؤولين.وبين عبدالعزيز هزاع "احد المقيمين بحي قويزة" ان التحقيق مع بعض المسؤولين على خلفية كارثة جدة من قبل اللجنة المشكلة بتوجيهات خادم الحرمين يثبت للجميع اننا مقيمون وسعوديون نعيش في دولة نهجها وشرعها " لا أحد فيها فوق القانون " فالملك عبدالله بن عبدالعزيز حريص على معالجة الفساد بجميع أشكاله وإحقاق الحق،