وجه الكاتب والشاعر السعودي (عارف سرور) رسالة إلى قائمة ال..(48)، وبالتحديد شاعر تأهل، وذلك من أجل المنافسة في النسخة الرابعة من شاعر المليون، قائلاً: «لقد تحقق الحلم بالوصول إلى الكرسي الأحمر، ستجلس أمام الملايين من المشاهدين وستلقي قصائدك ويصفق لك جمهور مسرح شاطئ الراحة، ستجد أبناء وطنك وقبيلتك وأصدقاؤك فرحون بهذا الوصول، سيعرفك من لا يعرفك، قصيدتك التي بقيت حبيسة صدرك سترفرف في سماء الشعر، ستتعرض هذه القصيدة إلى آراء ربما لا تروق لك، قد تكمل المسيرة حتى النهاية وقد تتعثر في مراحل هذه المسابقة، قد تخرج في الحلقة الأولى وقد تبقى حتى الحلقة الأخيرة من هذا التنافس، كثيرة هي احتمالات النجاح والفشل التي قد تتعرض لها». كما تضمنت أيضاً رسالة (عارف) التوصية التالية للشاعر المتأهل ضمن القائمة: «عليك في بداية الأمر أن تحدد الهدف طالما أنت امتلكت الوسيلة التي ستحقق لك الهدف وهي وجودك ضمن القائمة التي تتنافس، إذا كان الهدف هو البيرق والجائزة فذلك يتطلب منك بذل جهد مضاعف في كتابة القصيدة ويتطلب أيضا دعما ماديا كبيرا». مستثنياً من ذلك (سرور): «أما إذا كان الهدف الذي تريد تحقيقه هو الوصول بشعرك إلى كل شرائح المجتمع بغض النظر عن النتيجة التي يوصلك إليها هذا الشعر هنا يجب أن تكتب القصيدة التي تبقيك حياً في ذاكرة المتلقي البسيط دون أن تلغي من يبحث عن الشعر العميق».