قال نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور بندر الحجار ل «المدينة» إن معطيات ميزانية هذا العام 1431 ه ما هي إلا ثمرة جهد متواصل ومتابعة دائمة من لدن ولاة أمرنا حفظهم الله الذين صنعوا - بتوفيق الله - هذا المجد المشرق والكيان الشامخ كيف لا، وهذا الوطن هو دار التوحيد ومتنزل الوحي ومنطلق الرسالة ومأرز الايمان ومأوى أفئدة المسلمين، فبلادنا - بحمد الله - تعيش في نعم عديدة وخيرات وفيرة من أجلها وأفضلها وأعظمها نعمة الإسلام والهداية إليه، فحصل بهذه الهداية الأمن والاستقرار واجتماع الكلمة وتآلف القلوب على المحبة والاخاء، والترابط والتعاون.وأشار الحجار إلى أن الميزانية التي أعلنها خادم الحرمين الشريفين أوضحت بجلاء لا غموض فيه قوة المؤشر للاقتصاد السعودي، وثباته بكل قوة واقتدار، في ظل المتغيرات الاقتصادية المعاصرة وفي وقت تعيش فيه كثير من مؤسسات الاقتصاد العالمي في أمواج متلاطمة في الاضطراب وبعضها قد وصل إلى مرحلة الافلاس، وهذا يدل على أهمية الرجوع إلى دائرة التعامل الإسلامي في مجالات الاقتصاد كلها وان ذلك يدل على أهمية التوحيد لكل المشكلات التي يعيشها العالم اليوم .واضاف : انني من المتفائلين واتوقع ان تركز على رفع معيشة المواطنين وتسهيل ايجاد فرص عمل ومواصلة العمل في البنى التحتية في المملكة ، حيث إن هذا التفائل مصدره مبادرات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين في مساندة المشاريع التنموية ومساندة الاقتصاد .وأوضح الحجار أن الميزانية المباركة في عرضها كل تصور حيث اشتملت في أكثرها على مشاريع تنموية لخدمة هذا الوطن، وسوف تساهم في تنمية وتطوير مشاريع التنمية، وتحقيق تطلعات كل قطاع وهذا يمثل المسار الصحيح للرقي والتقدم في المجتمع، وتحقيق الأمنيات فيما يحقق النفع العام والخاص.