نفى مصدر مسؤول في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة الشرقية ما نشر مؤخراً عن تهجم أعضاء الهيئة على فتاة داخل دورات المياه في كورنيش الدمام وجرها إلى مواقف السيارات وتكشف أعضاء من جسدها. وقال في تصريح ل «المدينة» للأسف الخبر غير صحيح رغم الزعم بوجود شهود على الحادثة، وصفهم بأنهم شهود زور ولم يكونوا صادقين. وأضاف : إننا ننفي ما ذكر عن تصرفات الهيئة، ولا ننفي واقعة القبض على الفتاة التي ربما يكون لدىها قضية، فمن واجب رجال الهيئة القبض عليها ولكن ليس بهذه الصورة الوحشية والإجرامية التي وصفها الخبر المنشور من ركلها والتهجم عليها داخل دورات المياه وجرها إلى مواقف السيارات، فالفتاة دخلت دورة المياه وخرجت منها بنفسها ولم يدخل رجال الهيئة إلى دورات المياه نهائيا فهذا من المستحيل، خاصة وأنها مخصصة للنساء وليس هناك رجل عاقل يقوم بمثل هذا التصرف. وأضاف: من المفترض إحالة المحرر الصحفي الذي ربما لديه قضية في الهيئة، إلى المحكمة لافترائه على رجال الهيئة فإما يثبت ما نشره أو يتعرض للجزاء وفق النظام، فرجالنا من المستحيل أن يقوموا بهذه الأعمال الإجرامية البشعة. "المدينة" حاولت الاتصال بمدير فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة الشرقية الدكتور محمد المرشود عدة مرات، إلا انه لم يجب على اتصالاتنا، وحاولنا الاتصال بالمتحدث الرسمي لهيئة الشرقية علي القرني المرتبط بدورة تدريبية في الرياض إلا ان جواله كان مغلقاً، وأرسلنا عدة رسائل نصية للاستفسار عن هذه القضية، ولكن للأسف لم نحصل على أي معلومة حتى إعداد هذا الخبر. وكان الخبر المنشور أمس الاثنين أشار إلى مداهمة رجال الهيئة لدورة مياه نسائية في كورنيش الدمام وسحب فتاة من داخلها وتكشف أعضائها فيما هي تحاول الهرب، وتتم مطاردتها حتى أصيبت بالإغماء، فتمت إفاقتها ضرباً وركلاً، وسحبها لعدة أمتار قبل أن يُقذف بها في صندوق السيارة.