تفاعل الوحداويون مع الانتصارات المتتالية لفريقهم الكروي وباتت المجالس الوحداوية لا تخلو من الأحاديث والطموحات والتفاؤل بعودة الفريق لمستواه الذي كان عليه قبل موسمين واختلف الاتجاه وحدة الغضب على المدرب بعد هذه الانتصارات ونسي المنتقدون انتقادهم للادارة والجهاز الفني ولعل الحضور الشرفي مساء الاثنين الماضي كان بمثابة دلالة واضحة على الارتياح من عمل الإدارة حتى الآن حتى إن التبرعات التي جمعت في تلك الليلة وصلت إلى ما يقارب المليون ريال و460 ألف ريال كانت كتبرعات وباقي المبلغ كان عبارة عن اشتراك في العضوية الشرفية التي اختلفت قيمتها من 5 آلاف الى 100 ألف، هذا على جانب الانطباع الشرفي اما الجماهيري فبدأت المدرجات تعود لها الحيوية من جديد ليس في المباريات فقط بل أن الجماهير بدأت تتابع التمارين وتسأل عن المصابين وعودتهم. العسيري يلفت الأنظار وكان الارتياح واضحاً من مجموعة الشباب التي دفع بهم البرتغالي جوميز مثل مهند عسيري نجم الهجوم والذي ربما أنسى الوحداويون انتقال عيسى المحياني نوعا ما بعد المستويات التي قدمها وأصبح هدافاً للفريق وكل ما تنقصه هي الخبرة التي سيكتسبها مع كثرة المباريات، ولم يكن العسيري فقط الذي جعل الجماهير الوحداوية تبدي ارتياحها بل هناك مختار فلاته وسلمان الصبياني وإبراهيم الزبيدي وإبراهيم جوني وعبدالعزيز المنصور وعبدالعزيز البيشي. بكار وشقرون يعودان للوحدة أعاد المغربيان يوسف القديوي ورفيق عبدالصمد ذكريات الوحداويين مع مواطنيهما بكار وشقرون قبل أكثر من عقدين من الزمان عندما كانوا الأبرز في صفوف الفرسان في ذلك الوقت وعاشت الوحدة معهما عصراً ذهبياً فما قدمه القديوي ورفيق عبدالصمد ولم يكن الإعجاب بهذا الثنائي على الجانب الوحداوي بل أنه وصل للمحليين والجماهير من الأندية الأخيرة. نجومية هذا الثنائي جعل الوحداويين يطالبون بمهاجم ثالث يكون في مستواهما كبديل للبرازيلي ايفيلتون. البيطار يعيد رجال الأعمال نجح العمدة محمود بيطار عضو مجلس الإدارة والمشرف على العلاقات العامة والإعلام في جمع لم شمل الوحداويين وكذلك رجال الأعمال وأبناء أم القرى حول ناديهم وأعاد للعلاقات العامة حيويتها بعد أن كانت معضلة وحداوية وسببت فجوة بين الوحدة الكيان واعضاء الشرف. وكذلك رجال الأعمال، وتواصل البيطار مع شرائح المجتمع المكي جعلهم على مقربة من ناديهم بل إنه أشركهم في اتخاذ بعض القرارات من خلال المشورة وأخذ الرأي ولم يكن تواصل البيطار مع رجال الأعمال وأعضاء الشرف فقط بل إنه نجح في مد جسور بين النادي وبين الإعلام كل هذه النجاحات جعلت العلاقات العامة والإعلام بنادي الوحدة نموذجاً يحتذى به.