أكد عدد من الاكاديميين والمشايخ والدعاة أن القناتين تعتبران إضافة جديدة ومميزة ..ومهمة للاعلام السعودي ، وان التحدي الحقيقي هو لقنوات متخصصة بالقرآن الكريم والحديث النبوي لأنها النكهة الجديدة التي ستميّز القناتين الوليدتين ، ، بعيدا عن التحيز والتصنيف وان تكون كل قناة منافسة في مجالها بعيدا عن التكرار والنسخ المملّ وان يبسط بهما الاسلام بالصورة الواضحة . تحدث الاعلامي الدكتور عبدالله هضبان الحارثي مشيدا بهذه المبادرة قائلا : هذه الخطوة من الخطوات الجيدة والتي ستضيف اعلاميا اهدافا للاعلام السعودي واعتقد بأن فضائية القرآن الكريم والسنة النبوية من افضل ما ينتج في الفضائيات ولا سيما ان السعودية هي رائدة التضامن الاسلامي والفكر الاسلامي وهي الشعلة لان فيها الحرمان الشريفان وهذا يدل دلالة شاملة على ان هذا هو سلوك قادة هذه البلاد ، وهو سلوك شريف ممتد من الكتاب والسنة ووجود قناة فضائية للقرآن الكريم وتدعم من دولة قوية وتوجهها اسلامي هذا بإذن الله سيجعل لها حظا كبيرا من البقاء والفائدة للعالمين ولدينا تجربة اذاعة القرآن الكريم وهي تجربة رائدة متميزة اخذت أفقًا كاملا في العالم العربي والاسلامي وانا ارى ان هذه الخطوة جاءت متأخرة ولكن من سبق لن يكون كمن لحق ولكن نتمنّى ان تلحق بمن سبق وتتعدى من سبقها وتكون اضافة جيدة لهذا البلد المتميز بالروح الاسلامية النادرة ولدينا الان في عالم الفضائيات اكثر من 30 قناة اسلامية ولكن تخصيص قناة للسنة النبوية اعتقد ان هذا جدير بالاهتمام واضاف الدكتور الحارثي : انا اقترح ان يكون بثها على جميع الاقمار لتصل الى جميع القارات وايضا اقترح وجود الترجمة للغات الرئيسية كالانجليزية والفرنسية والصينية واقترح ايضا ان تحمل في طياتها الهدي النبوي بدون اضافات او اجتهادات وبدون اظهار الخلافات وهذا من قبول النجاح لها وايضا تكون على مستوي متقدم من التقنية والان وصل الفن المرئي والفضائي الى مرحلة متقدمة جدا وكان لي لقاء مع وزير الاعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة وقد اعجبت بفكره واسلوبه في الحوار وهو متدين لذلك اتمنّى ان يلتفت الى هذه القنوات بفنه وأدبه وروعته ونحن أمة تصارع الحياة وعندنا صراع من اجل البقاء بين الامم ونحن أمة أعزها الله بالاسلام ويجب ان نخدم الاسلام وقد اسئ اليه من بعض ابناء الاسلام وغيرهم فهذه اضافة جديدة لخدمة الاسلام وتوعية المسلمين واعادة المسلمين الى الصراط المستقيم . - الداعية الدكتور مسعود الغامدي تحدث عن هذه القنوات قائلا : سررت بسماع هذا الخبر واحسب انه تأخر كثير وكنا ننتظر هذه القنوات منذ زمن بعيد وكنا نتمنى ان تكون هذه القنوات واكبت اذاعة القرآن الكريم منذ بداية الطريق لان السعودية هي منطلق الكتاب والسنة ومنارة المسلمين في هذا الامر واللائق بها والطبيعي لها ان تكون لديها مثل هذه الادوات للاتصال بالعالم لخدمة القرآن والسنة وعلى كل حال نحن في غاية السرور لانطلاقتها ونسأل الله تعالى ان ينفع بها ونتمنى ايضا من بداية الطريق ان تتميز هذه القنوات بأدارات متميزة مواكبة للعصر وذلك في المواد المقدمة وفي المظهر والقالب الفني التي ستقدم به ونرجو ان تنطلق من حيث وقف الناس واذاعة القرآن الكريم ونداء الاسلام نفع الله بها ملايين البشر على مدى السنين الماضية ، واين ما ذهبت تجد صداها واتوقع بأذن الله تعالى لهذه القنوات ان تكون كذلك وان يكون نفعها عظيما جدا ومن المهم ان تكون متنوعا في الشكل وقوة في المضمون ومظهرا فنيا متميزا وان يكون هناك ادارة حديثة وليس ادارة بالاسلوب القديم ومن اللائق بها ان تكون جامعة وتكون ممثلة للاسلام على مستواه العالمي وان تكون منبرا لكل خادم للقرآن والسنة اين ما كان وأيا ما كانت جنسيته . - ويؤكد الدكتور محمد ال زلفة أهمية أن يتولى أمر القناتين من يعلّم الناس الاسلام وحقيقة الاسلام وسماحته من مصادره الاساسية ومافيها من تسامح ومحبة وكذلك تبسيط الاسلام لا أن تكون تكملة عدد وتكرارا لماهو سائد من نشر لثقافة التشدد او التحيز وهذه ستكون سلبية مما لاشك فيه.. نعم هناك بعض القنوات اخذت بالتحيز مع بعض الفقهاء وتهميش بعض الفقهاء من المذاهب الاخرى كما يغلب عليها التشدد وخاصة نحو المرأة ونتمنى ان تركز تلك القنوات الدينية على حقوق الانسان بشكل واضح وحماية الطفل و محاربة الاضطهاد والاقصاء في الدين وتصنيف الناس كما نتمنى ان تكون قناة تنظر من فهم حقيقي فيما يتعلق بالقضايا المختلف عليها . - اما الدكتور محمد النجيمي فيقول: ابارك هذه الخطوة مالم تكن تكملة عدد فهذا لاينفع حيث لابد من ان تكونا منافستين في مجالهما واذا كانتا بنفس التكرار الذي يحدث في بعض القنوات فنحن لم نأت بالجديد فالمفترض ان تتضمن قناة القرآن الكريم التفسير والتجويد وعلوم القرآن وشبهات المستشرقين والرد عليها وكذلك بعض التلاوات النادرة من بعض القراء المعروفين وكذلك قناة السنة لابد ان يكون بها شرح للاحاديث وكيف وصلت الينا وعلوم الحديث وبعض الدراسات المشبوهة التي وردت حول السنة ، وهذه القنوات هي فرصة لاظهار القرآن والسنة حيث يوجد لدينا اساتذة جامعات على مستوى عال من التحصيل العلمي والتعمق في الكتاب والسنة . - وقال الدكتور خالد القاسم استاذ العقيدة بجامعة الملك سعود : إننا سعداء بهذا القرار الكريم باطلاق تلك القنوات المهمة التي يجب ان تبدأ بداية قوية منافسة من حيث انتهى الاخرون وان تقدم للمشاهد كل جديد ومفيد وان تفتح المشاركة باكبر عدد من العلماء والمفكرين لتعميم الفائدة كما عليها ان تجمع بين الحرفة الاعلامية والفائدة العلمية وان تتعاون مع الجامعات ومراكز البحوث والجمعيات العلمية وكراسي البحث والمواقع الالكترونية وان تعقد حلقات نقاش بين المهتمين للوصول الى افكار متطورة وجذابة لتلك القنوات التي يجب ان نسعى ان تمثل المملكة بعقيدتها ووسطيتها لتكون مصدرا للعلم والمعرفة والتنمية فيما يرضي المولى سبحانه .