كشف أكاديمي وباحث اجتماعي عن غرف الدردشة على العلاقة بين الازواج. وأشار إلى انها قد تتسبب في حدوث حالات من الطلاق من نوع جديد يعرف باسم “الطلاق العاطفي” وهذا النوع من الطلاق يحدث عندما يجلس الرجل على شبكة الإنترنت، ويرد بإسهاب على الرسائل الإلكترونية ما يؤدي في النهاية إلى حالة من الإدمان الالكتروني، وعدم الرغبة في التحدث إلى الزوجة، الأمر الذي يقود لامحالة إلى الانفصال العاطفي بين الزوجين. وأكد الاكاديمي الدكتور ابراهيم اسماعيل استاذ علم الاجتماع بجامعة الملك سعود ان الجدل الذي بات يثار حالياً عن التأثير السلبي لغرف الدردشة على العلاقة بين الزوجين داخل الأسرة وذلك بسبب هروب الأزواج والزوجات وخصوصاً في أثناء حدوث خلافات بينهما، إلى البحث عن نوع جديد من العلاقات عبر شبكة الإنترنت، وهذه العلاقات هي أشبه بضربة الحظ، والتي قد تخرج بعلاقة جديدة ومفيدة على المستوى الاجتماعي، أو بخسارة فادحة عندما يتم الاصطدام بأولئك الذين يبحثون عن العلاقات غير الشرعية على شبكة الإنترنت.