أنت من الرجال الذين نعتز بهم قائداً وحكيماً كبير النفس كثير العمل دائم السعي والتفكير لما فيه الخير لهذا الوطن الكتابة عن سلطان الخير هي نوع من الكتابة عن التاريخ هذا الامير الانسان والقائد الفذ الثاقب الرؤية والتي تمثل حياته عطاء من اجل العطاء وهذه نعمة من الله عز وجل ان جعل هذا الانسان محبوباً عند الجميع، نعم يا صاحب السمو الملكي يا سلطان العطاء والوفاء نحمد الله على عودتك الى ارض الوطن سالماً معافى، وان الكلمات مهما كانت معبرة فانها تقف عاجزة عن التعبير، فقد عاش الوطن فرحة كبيرة بعودتك وقد استقبلك اخوك وحبيبك خادم الحرمين الشريفين بالحب والابتسامة الصادقة فانت يا سلطان الحب تسكن في وجدان كل المواطنين وتحتل مكانة كبيرة في قلوبهم فلمساتك واياديك البيضاء تعدت خارج الحدود واسهاماتك العديدة لكل ما يخص القطاع الحكومي والخاص في هذا البلد المعطاء اضفت دلالات عديدة وملأت مكرماتك الآفاق وخاصة ما تتعلق بصحة المواطن والمقيم كيف لا وانتم رمز الانسانية لجهودكم ومواقفكم في كافة المشاركات المحلية والعربية والخارجية والذي يشهد بذلك الجميع على مدار فترات زمنية مختلفة، فنحن في هذا الوطن يا سلطان الخير ندرك انك رجل يمثل مؤسسة خيرية لانسان هذا الوطن وتمثل صرحاً تنموياً للنماء، وتمثل مدرسة عسكرية لجندي هذا الوطن وتقدم هذا العطاء خالصاً لوجه الله تعالى. نعم يا صاحب السمو الوطن يعيش ابهى صور التلاحم بين القيادة والشعب وجميعنا عبر عن صادق المشاعر لان عودتك بعد رحلتك العلاجية وانت ترفل في ثياب الصحة ادخلت الفرحة على نفوس الكبار والصغار هذا الحب لدورك الخيري والوطني الذي يعرفه القاصي والداني ولبصماتك الخالدة في صفحات تاريخنا ومن خلال المسيرة المباركة، فأنت من الرجال الذين نعتز بهم قائداً وحكيماً كبير النفس كثير العمل دائم السعي والتفكير لما فيه الخير لهذا الوطن. والذكرى يا سيدي يؤكدها التذكر ويجملها المعنى والكبار تفخر بانجازاتها وعطاءاتها الانسانية وانت عطاؤك بلا حدود فمدينة سلطان للخدمات الانسانية ودعم سموك لمجلس العالم الاسلامي للاعاقة والتأهيل ومركز الامير سلطان للعلوم يزداد يوماً بعد يوم لخدمة انسان هذا الوطن وبرنامج سموك للاتصالات الطبية والتطوير الذي يطال البرامج الاكاديمية ودعم الدراسات الاسلامية عبر منابر العلم ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، ومبادرة سموكم باستحداث جائزة الابحاث للمياه، والقلم يعجز عن تعداد الانجازات التي تملأ الافق المحلي الاقليمي والعالمي ففي هذه المناسبة العزيزة ونحن نحتفل شعباً وقيادة بسلامتك يا رجل العطاء لن تفيك الكلمات فدعني يا سمو الامير الانسان أهنئ قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز والنائب الثاني سمو وزير الداخلية، والقيادة، وكل مواطن. نسأل المولى عز وجل ان يطيل في عمر سموه حتى يحقق المزيد من الخير والعطاء لهذه البلاد. رسالة: للبدايات جمالها وأجمل ما فيها الوفاء.