وصف عدد من المسؤولين بمكةالمكرمة الأمير سلطان بن عبد العزيز بأنه قمة في الاعمال الانسانية وحب الخير ودعم المحتاجين . واعربوا عن سعادتهم بقبول الله دعوات الكثيرين لسموه بالشفاء من جوار الكعبة المشرفة . أعرب الدكتور أسامة فضل البار أمين العاصمة المقدسة عن سعادته ومنسوبي أمانة العاصمة المقدسة وأهالي مكة بعودة الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام من رحلته العلاجية الناجحة وقال إن الوطن يعيش أيام فرح وأعياد بهذه المناسبة المباركة وكم كان المواطنون في انتظار هذه الساعات لأن سلطان الخير يمثل رمزا من رموز هذا الوطن وهذه الأمة وعندما نتحدث عن أعمال الخير والإحسان يأتي الأمير سلطان في قائمة الأعمال الخيرية التي تمد يد العون والإحسان لكل محتاج ولا تجد ميدانا من ميادين الخير في هذا الوطن وفي العالم العربي والإسلامي إلا وتجد الأيادي البيضاء للأمير سلطان . وأضاف البار : إن لقب سلطان الخير الذي اشتهر به ولي العهد لم يأت من فراغ وليس وليد اليوم بل جاء بتوفيق من الله تبارك وتعالى ثم بفضل الغرس الطيب الذي وضعه القائد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ، الذي أسس هذا الوطن وترك ذرية طيبة مباركة صالحة سلطان الخير أحدهم . وقال البار لا أخفيك سراً إذا قلت لك إن هذه الرحلة العلاجية منذ بدأت وهناك رجال صالحون مرابطون في أروقة وجنبات بيت الله الحرام ويطوفون ليل نهار حول الكعبة المشرفة يسألون الله أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها وقيادتها من كل سوء ومكروه ، كما يخصون يومياً بالدعاء لسلطان الخير أن يمتعه الله بالصحة والعافية ويعيده إلى أرض الوطن وهو يتمتع بثوب الصحة والعافية وقد تحقق هذا المطلوب لأبناء هذا الوطن بصفة خاصة والأمة العربية والإسلامية عامة. كما يعلم الجميع أن سموه وجه يحفظه الله باستثمار المبالغ التى كانت ستصرف فى الاحتفاء بعودته إلى الأعمال الخيرية المباركة وكم كان المنظر جميلاً ورائعاً ومؤثراً يوم الجمعة قبل الماضي عندما نقلت لنا وسائل الإعلام تلك اللحظات الغالية التى يتبرع فيها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز للجمعيات الخيرية عبر رسالة جوال. حدث تاريخي ورفع مدير جامعة أم القرى الدكتور وليد حسين ابو الفرج التهنئة والتبريكات الى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والأسرة السعودية المالكة والشعب السعودي النبيل بمناسبة عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز بمناسبة عودته لأرض الوطن من رحلته العلاجية فى الخارج . ووصف الحدث بأنه تاريخى فى مسيرة هذا الوطن الذى عاش لحظة ترقب ينتظر هذه الفرحة الكبيرة المتوجة بعودة سلطان الخير والعطاء لأرض الوطن الذى تعطش للقائه ورؤيته ، وقال أبو الفرج لاشك إن عودة سمو ولي العهد للوطن حدث تاريخي يستحق منا وقفات للحديث عنه وكتابة القصائد الشعرية والتعبير عن المناسبة وإن كنت واثقا أننا مهما عبرنا فإننا لن نصل للمستوى الذى تستحق المناسبة ونقول بكل فخر واعتزاز أن حب هذا الوطن وقيادته المباركة يجري فى نفوس كل مواطن وأضاف أبو الفرج : إن هذه المناسبة المباركة تأتي ونحن لا زلنا نحتفل بنجاح موسم الحج ومغادرة الحجاج لأرض المملكة ولاشك ان لسموه الكريم توجيهات سديدة فى إنجاح موسم الحج. الأمير المحبوب ويقول المدير العام للتربية و التعليم للبنات بمنطقة مكةالمكرمة حامد بن جابر السلمي بكل الحب الفياض استقبلنا أميرنا المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع و الطيران و المفتش العام بعد أن منَّ الله عليه بالشفاء . وبارك السلمي لخادم الحرمين الشريفين و سمو النائب الثاني و الأسرة المالكة و الشعب السعودي الكريم بمناسبة عودة سموه سالما و معافى لأرض الوطن . ورحب المدير العام للتربية و التعليم للبنين بمنطقة مكةالمكرمة بكر بن إبراهيم بصفر بعودة الأمير سلطان بن عبدالعزيز من رحلته العلاجية . وأضاف : نحمد الله العلي القدير أن منَّ علينا بهذا الفضل وبهذه العودة الميمونة لسمو ولي العهد الأمين مشيرا إلى أن مشاعر الفرح و السرور التي يعيشها الشعب السعودي هذه الأيام بعودة سمو الأمير سلطان تدل دلالة أكيدة و كبيرة على اللحمة الوطنية الصادقة التي تتصف بها المملكة من بين سائر دول العالم. ويقول المشرف العام على مدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة الدكتور خالد بن قاسم السميري عندما يعود سلطان الخير فهي عودة للأيادي البيضاء لأمير الضعفاء و المحتاجين وأبان ان الجميع يتذكر الحب الكبير المتبادل بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وعضده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز عندما ألمت بسموه وعكة صحية قبل عدة سنوات حيث رأى الجميع كباراً وصغاراً هذه المحبة وعرى الروابط الوثيقة بين القيادة والشعب . من جهته يقول سامي بن أمين راوة مدير فرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة مكةالمكرمة لاشك أن عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن بعد أن منَّ الله عليه بالشفاء والعافية تعد من المناسبات السعيدة التي أدخلت الفرحة إلى قلب كل مواطن على تراب هذا الوطن لما يحتله سموه من مكانة في قلوب مواطنيه . شخصية إنسانية وقال الدكتور محمد بن ناصر الخزيم نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام إن المجتمع السعودي يحمد الله العزيز الحميد الذي منَّ بالشفاء على الأمير سلطان بن عبد العزيز وقال الخزيم إن سمو الأمير سلطان شخصية متميزة ومما يؤكد ذلك ما قام به المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز بتعيينه أميرا لمدينة الرياض وهو في ريعان شبابه كما تقلد سموه المناصب الوزارية بعد ذلك حيث كان وزيرا للزراعة فساعد في توطين البادية وإقامة المزارع الحديثة ومن ثم عين وزيرا للمواصلات فأسهم بإدخال شبكة الطرق الحديثة وإدخال شبكات الاتصال السلكية واللاسلكية وبعد عدة سنوات عين نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء والآن هو الساعد الأيمن لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز و ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام. ولفت أن مجرد الحديث عن الأمير سلطان مدعاة للحديث عن العمل الخيري ولعل من الصعوبة بمكان حصر الأعمال الخيرية التي كان للأمير سلطان حضور فيها فبالرغم من مشاغله في مهماته المتعددة إلا أن مكتبه ومسكنه في كل مدينة يحل بها يغصان بالزوار بقصد السلام على سموه أو عرض مطالبهم ومشكلاتهم الخاصة أو طلب المساعدة منه أو التدخل الشخصي لإنهاء ضائقة أو معاناة عجزوا عن إيجاد الحلول لها وتقديرا لجهود ودور الأمير سلطان في الأعمال الخيرية والإنسانية فقد تم اختياره لجائزة الشخصية الإنسانية لعام 2002 وهي الجائزة التي منحت له من قبل مركز الشيخ راشد آل مكتوم بدولة الإمارات العربية المتحدة وجاء هذا الاختيار تقديرا لدوره الحيوي في الأعمال الخيرية والإنسانية على المستويين الإقليمي والعربي . ويقول عمدة حي الهجلة بمكةالمكرمة الشيخ محمود بن سليمان بيطار إن الجميع في بلادنا كان يترقب و بشوق عودة الأمير سلطان بن عبدالعزيز قادما من رحلته العلاجية مشيرا إلى أن الجميع يعيش سعادة غامرة بهذه العودة الميمونة لعضيد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظهم الله جميعا .