كشف العميد محمد عبدالله القرني مدير المركز الإعلامي لمواجهة الحالة الطارئة بمحافظة جدة ان هناك توجيها باستمرارية اسكان المتضريين لفترة قادمة حتى يتم التأكد من جاهزية مساكنهم ، لافتا أنه حتى وان كان المسكن جاهزا وهناك معوقات تحول دون العودة الى مساكنهم مثل عدم جاهزية الطرق من مداخل الاحياء والشوراع الداخلية فيستمر اسكانهم..مشيرا إلى أن لجنة الاسكان قامت بالوقوف على عدد من المساكن لمعرفة جاهزية هذه المساكن لعودة اصحابها وقد وقفت اللجنة على 1488 منزلا وجدت بان هناك 1300 منزل غير صالح للسكن. مؤكدا أنه تم انشاء سدود احترازية جديدة ويبلغ عددها ستة وعملت من اجل الحد من اي خطورة لبحيرة الصرف الصحي. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بالمركز الاعلامي بحضور جميع وسائل الاعلام وقال القرني:ان خمسة من المفقودين الذين تم الابلاغ عن فقدانهم خلال الايام الاولى من سيول جدة وهم سعوديون تم العثور عليهم بعد الابلاغ عن فقدانهم بصحة طيبة ومن شدة فرحة الاسرة لم يتم ابلاغ الدفاع المدني بعودتهم ومن هؤلاء الخمسة اربعة اشقاء قام احد افراد الاسرة بالابلاغ عن فقدانهم وتم التعامل مع البلاغ والتعميم عنهم واثناء نشر اسماء المفقودين وظهرت اسماؤهم في الصحف ، سارع الاب بالبلاغ عن العثور عليهم وبذلك ينخفض عدد بلاغات المفقودين بسيول جدة الى 43 مفقودا وارتفعت حالات العثور على الجثث الى 120 جثة وانه في حالة صعوبة التعرف على الجثة بسبب تحللها فسيتم اللجوء الى استخدام DNA كما تم تسكين 7254 اسرة في شقق مفروشة وعددهم 24877 شخصا اما عدد العقارات التي تم حصرها فقد بلغ 10760 عقارا اما عدد السيارات التي تم حصرها فبلغ عددها 9655 مركبة . وأضاف القرني: هناك اجزاء من بعض الجثث لم يتم التعرف على اصحابها ولايعرف هل هذه الاجزاء تعود لجثث وفيات السيول او ربما تكون غير ذلك ويجري الان تحليلها كما وجه سمو محافظ مدينة جدة بضرورة التاكيد على كافة الاجهزة ومنها الشئون الصحية والشرطة بالابلاغ عن حالات الوفيات التي تم تسليمها في الساعات الاولى من الحادثة دون اشعار الدفاع المدني وتسجيله بان يتم توفير كل المعلومات وقيام المستشفيات بالابلاغ عن اي حالة وفاة وقعت بسبب السيول بالابلاغ عن هذه الحالات لدى الدفاع المدني وتسجيلها والاعلان عنها مضيفا انه تم العمل على اعداد خطة جديدة اضافيه لعملية البحث للتركيز اكثر وادق في البحث حتى يكون هناك اكثر وصولا الى الحالات المفقودة ومنها احضار خبير من خارج المملكة لديه من الاجهزة مايساعد على تقريب آلية البحث والاحتماليات التي يمكن ان تكون في دائرة محددة لآلية البحث مع انه لابد ان يسجل في الجهاز المقابر حتى لايكون يسجل الجهاز البحث قريبا من المقابر او حتى المستشفيات التي يوجد بها جثث فيتم على هذا الامر تسجيلها اولا في الجهاز ومن ثم يبدأ بعدها آلية البحث وقد بدا من يوم امس مهام عمله وقام الدفاع المدني بناءً على هذه الآلية الى اضافة فرق بحث الى مجموعات البحث السابقة تضمنت 11 فرقه بحث جديدة حددت بشكل دقيق لمواقع محددة كما حددت هذه المواقع بناءً لدرجات الاهمية حتى يكون هناك ايضاح دقيق وخاصة فيما يتعلق في البلاغات واماكن الضرر الاكبر ومن هذه المواقع حي الحرازات وحي الجامعة هذه من الاحياء ذات الاهمية القصوى لاحتماليه ان يكون فيها وفيات هذه المجموعات بدأ عملها اعتبارا من امس ولمدة اسبوع كامل للبحث على مدار الساعة لدى كل فرقه تجهيزات كاملة هذه الفرق مكونة من قائد و3 ضباط وخمسة وعشرين فردا يضاف عليهم 10 افراد لكل مجموعة من حرس الحدود والقوات المسلحة لدعم هذه المجموعة ، وقامت فرقة بمسح الابار والبحيرات، وهي مكونة من 10 ضباط و100 فرد من غواصين يقوم عملهم على مسح البحيرات التي تقع في الشرق وعددها خمس بحيرات .