استنفرت فرق الإنقاذ جهودها فى اعقاب العثور على جثة ونصف الجثة فى بحيرة الصواعد أمس الأول وكان المدني قد سارع بإرسال الجثث التى عثر عليها لمختبرات ال DNA للتعرف عليها وقال مشرف وحدات الانقاذ بالدفاع المدني العقيد محمد مبارك الشعيباني إن الفرق استعانت يوم امس بآليات جديدة وقوارب في البحيرات و8 فرق من الغواصين اضافة الى الافراد المكلفين بالقوارب المطاطية الذين يمشطون البحيرات للبحث عن الجثث وأشار العقيد الشعيباني ان كل بحيرة توجد بها فرق كاملة وتم الاستعانة بمولدات شفط اضافية لتفريغ المياه من البحيرات وتصريفها الى بطون الاودية المجاورة لكشف قاع البحيرات والحفر التي احدثها السيل كما تم دعم الدفاع المدني الفرق الميدانية ب 20 فرقة انقاذ و45 قاربا و9 مواتير اضافية لشفط المياه وأضاف الشعيباني الذي يباشر العمل ميدانيا في اكثر من 4 بحيرات ان الفرق بالبحيرة في الكيلو 14 اشتبهت ايضا بوجود جثة اخرى بعد العثور على ملابس طفت بعد عمليات الشفط والتمشيط مؤكدا ان الجهود منصبة حاليا على سحب المياه من البحيرات التي حددها الدفاع المدني والتي يشتبه بوجود جثث داخلها كمرحلة اولى ومن ثم القيام بكشف الطين بوسائل خاصة للبحث عن الجثث. وقال : لا يمكن الاقتصار في البحث على عمليات الشفط ولكن سنقوم كذلك بالبحث في اكوام الطين وقاع البحيرات فربما توجد جثث غمرها الطين ولم تظهرها عمليات شفط المياه فالجهود متواصلة لتمشيط كافة المواقع التي يشتبه في وجود جثث فيها ولن يتوقف البحث حتى اكتمال عمليات التمشيط في كافة المواقع التي غمرها السيل، مشيرا الى ان التركيز ينصب حاليا في المواقع التي توجد بها مجمعات مياه والتي اطلق عليها البحيرات حيث تكونت مساحات كبيرة من المياه في بطون الاودية ووصل عددها الى اكثر من 5 بحيرات في الصواعد ونهاية شارع جاك وحي الكليو 14 وغيرها من المواقع. وتعكف الفرق اضافة الى عمليات الشفط برفع اطنان الطين بالشيولات والبوكلينات الخاصة بالدفاع المدني والتي يبذل الافراد فيها جهودا كبيرة للبحث ونقل اطنان الطين وفتح قنوات تصريف للمياه من البحيرات الرئيسية.