عودة صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الى ارض الوطن الحبيب معافى بعد ان انعم الله عليه بالشفاء وحفاوة الاستقبال الرسمي والشعبي تؤكد المحبة التي يتمتع بها سلطان الخير في قلوب الناس لأياديه البيضاء على المحتاجين ولعطائه الثري بلا مَنّ أو أذى ولإغاثته للملهوف ووقوفه إلى جانب الضعفاء واتباعه سياسة الباب المفتوح لكل صاحب حاجة، وهي سياسة رسخها الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود -طيب الله ثراه- والتزم بها كافة أبنائه من بعده . عاد سموه إلى أرض وطن لم يغب أبداً عنه ولا انشغل بعيدا بغيره وإنما ظل متصلا به قلبا وعقلا وروحا لم يفارقه لحظة واحدة في كل حركاته وسكناته بل كان على اطلاع تام بمجريات الاحداث والتطورات ومساهما بفكره وآرائه النيرة مع القيادة في ايجاد الحلول وابتداعها لما فيه مصلحة انسان هذا البلد . والتصدي لكل الحاقدين والموتورين الذين يضمرون الشر وينفذون اجندة اجنبية وتردهم قواتنا الباسلة خاسئين . وما معارك الشرف والبطولة التي خاضتها هذه القوات وهي تجتث شأفة المتسللين الى حدودنا وتكسر شوكة من يساندهم ويدعمهم لم تكن بعيدة عن سموه إذ تابعها وكان على اتصال بالمليك المفدى بآرائه حولها وحول شؤون الوطن الأخرى . عاد سموه ليثري مسيرة بلادنا الحبيبة وليرفد نهر العطاء الانساني ويزوده وهو الذي لم يبخل في يوم من الايام بكل ما يملك وجند كل امكانياته لتظهر في مشاريع لاسكان المحتاجين وتوفير العيش الكريم لليتامى والارامل وبناء المؤسسات الطبية الخيرية الضخمة والعمل آناء الليل واطراف النهار لدعمها والتمكين لها . لأجل هذا استحق سلطان «الخير» محبة الناس وهو الاب الحنون لاصحاب الحاجات الخاصة والحضن الدافئ لهم .. يمشي بين الناس يضمد الجراح ويغيث الملهوف ويسعى في حوائج المواطنين .. واستحق المحبة الخالصة من الوطن وانسانه لانه عضد خادم الحرمين وولي عهده الامين وندعوا الله ان يحفظ القيادة الرشيدة ويمتعها بالصحة والعافية ويمدها بعونه ويسدد خطاها لرفعة هذا البلد وان يحمي وطننا من قوى الشر والضلال والفتنة.