كشف العميد محمد عبدالله القرني مدير المركز الإعلامي بمركز الإسناد في محافظة جدة لمواجهة الحالة الطارئة بالدفاع المدني عن وجود 3 مواقع لإنشاء مخيمات إيواء في كل من شرق وشمال وجنوب مدينة جدة، لاستيعاب المتضررين بالمناطق التي قد يحدث فيها خطر لا سمح الله في حال حدوث سيول أو كارثة من بحيرة الصرف الصحي. وبين أن مركز الشرق يقع بالقرب من طريق الحرمين الرئيسي الدائري بمساحة 87500 متر مربع ويتسع ل 12 ألف شخص ، بينما يقع مركز الجنوب بالقرب من الإسكان الجنوبي بمساحة 3900 متر مربع ويتسع ل 12 ألفاً أيضاً، بينما مركز إيواء الشمال بمساحة 30 ألف متر مربع ويتسع ل 8800 شخص. وأكد أن هذا الخطر مستبعد حالياً، ولكن في حال حدوثه فإن فرق الدفاع المدني وتجهيزاته لديها الاستعداد التام والكامل في التعامل معها، حيث تتم عملية الإعلان عن الإخلاء بقرار من سمو أمير منطقة مكةالمكرمة، وسيم إنذار الأهالي من خلال صفارات الإنذار، حيث تم توفير 50 صافرة إنذار تعمل وقت الحاجة ، بالإضافة إلى خطة الدفاع المدني من خلال آليات الأخلاء والإيواء وحصر كافة الأماكن المتضررة". وبين أنه يتم حاليا نقل المتضررين إلى الشقق المفروشة كمرحلة أولى، والاستعانة بقصور الأفراح والمدارس كمرحلة ثانية ، ليتم بعدها نقلهم إلى المخيمات، موضحا انه في حال حدوث انفجار بحيرة الصرف الصحي لا سمح الله، أو وقوع كارثة بتم تحديدها من خلال فريق عمل لمتابعة الأمور الطارئة أولاً بأول، ويصدر قرار الإخلاء والنقل من قبل أمير منطقة مكةالمكرمة إلا أن الحاجة لا تستدعي ذلك الآن ، كما أن خروج المتضررين في هذه الحالات لا يحتاج إلى وقت طويل سوى بضع ساعات، لأن إخراجهم سيكون بدون أمتعة وبصدور قرار الإخلاء قبل الكارثة بوقت كاف، كما توجد هناك مناطق آمنة في الأدوار العليا من عمائرهم بدلا من الدور الأرضي ، فالخطر محاصر والدفاع المدني يعمل ضمن منظومة والقرار يتخذ بشكل مدروس من صاحب القرار، وفقا للحاجة ووفقا خطط معدة بالكامل للتعامل مع الخطر. خطة لمتابعةمكامن الخطر وقال العميد القرني : " توجد خطة للمتابعة الدقيقة لمكامن الخطر الموجود من خلال ما تم في الفترة الماضية، كما تم توزيع تلك المواقع تحت مظلة قيادات ميدانية تتولى متابعتها في مجال الإشراف، وتم التركيز على الأحياء المتضررة بنسبة كبيرة والتي غالبيتها تقع شرق الخط السريع، كما يتم متابعة أي تحذير يأتي بشأن بحيرة الصرف الصحي من خلال دوريات قائمة بين أمانة جدة والدفاع المدني ، ومن خلال التجربة السابقة، والإيواء ، والحاجة إلى زيادة تفعيل الأدوار من كافة الجهات". جاهزية مركز الإسناد وأكد جاهزية مركز الإسناد بمحافظة جدة وبشكل كامل على مدار الساعة، تتضمن وجود كافة القوة المرابطة بمحافظة جدة ومنطقة مكةالمكرمة، بالإضافة إلى وجود دعم وإسناد متكامل بين المحافظات بالمنطقة، إضافة إلى قوة الطوارئ بمنطقة مكةالمكرمة بكامل تجهيزاته لمواجهة الطوارئ، ويوجد عمل مستمر على مدار اليوم من خلال فرق حصر ميدانية، تقوم بحصر الأضرار يعمل فيها قرابة 84 عضوا من إمارة منطقة مكةالمكرمة و33 عضوا من إمارة منطقة مكةالمكرمة والمحافظة. حصر عقارات وسيارات إضافية وأشار إلى أنه قد تم يوم أمس حصر 1067 سيارة متضررة إضافة إلى ما تم حصره خلال الفترة الماضية وهي 3597 سيارة، كما تم حصر يوم 1401 عقار إضافي بجانب 3628 عقاراً سابقاً، وتم تقديم إعانة نقدية للإعاشة إلى 400 شخص ليصبح إجمالي عدد الذين تم تقديم الإعانة لهم 10968 شخصاً. مشاركة 18 جهة وقال العميد القرني: هناك مشاركة كاملة من الجهات التي تعمل تحت مظلة الدفاع المدني في الأزمات من مختلف الجهات الحكومية وهي 18 جهة، ونقدم لهم الشكر الخاص ، إضافة إلى الجهات الخاصة التي شاركت وساهمت بالمعدات الثقيلة لاستخدامها في الأزمة وعمليات النظافة وإزالة الأنقاض والتلفيات، كما يقوم مركز الإسناد بالدعم في الآليات والمعدات الثقيلة والمتخصصة بأعمال الإنقاذ، والإنذار ومواجهة الحالات الطارئة من معدات ثقيلة وتجهيزات بشرية قوية. كما تم تفعيل خطة تدابير للدفاع المدني لمواجهة حالات الطوارئ من خلال عقد اللجنة المحلية بإمارة منطقة مكةالمكرمة ، واللجنة العفوية في محافظة جدة والتي تعمل حاليا على مدار الساعة التي لا تزال منعقدة مع مندوبي الدوائر الحكومية جميعا للمتابعة، وهي ساعدت في توفير المتطلبات من كل جهة ، سوف يستمر العمل من خلال هذه العناصر في المرحلة المقبلة لحين عودة الأوضاع إلى وضعها الطبيعي لمعالجة السلبيات.