قال رئيس مجلس الشوري الإيراني علي لاريجاني إنه لازال يمكن حل المسألة النووية لبلاده «دبلوماسيا»، بعد أن أعلنت طهران خططا لبناء عشر منشآت نووية جديدة. وحذر فى ذات الوقت الدول الغربية من مغبة مواصلة العداء لنشاط ايران النووي وقال في مؤتمر صحفي داخل البرلمان اذا لم يصلح الغرب سلوكه فإن ايران ستستخدم إمكانياتها للدفاع عن انجازاتها النووية المدنية. وانتقد القرار الاخير للوكالة الدولية بشأن الموضوع النووي الايراني، متسائلا، ما هي فائدة معاهدة حظر الانتشار (ان بي تي) ان كان دخول البلدان فيها أو خروجهم منها لا يترتب عليه أية فائدة لهم؟ وأضاف، أليس من واجب الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان تدافع عن الدول الأعضاء وتزودها بالوقود النووي بناءً على المعاهدة وفي تطورات الازمة السياسية في ايران: حذر هاشمي رفسنجاني رئيس مجلس الخبراء من قضية اغلاق الاجواء الحرة للنقد وقال امام الطلبة ان قضية طرح المناظرات والحوار والجدل السياسي مابين الشخصيات السياسية وغيرها هو امر لا اشكال فيه ولكن ليس من الصحيح اغلاق تلك الاجواء وحصول المصادمات وغيرها. من جهته قال المكتب الامريكى للمخابرات البحرية في الدراسة التي صدرت في خريف عام 2009 ان تركيز القوات البحرية لفيلق الحرس الثوري على زوارق الهجوم السريع وصواريخ كروز في المضيق والخليج وبامتدادهما «يتيح بدرجة أفضل لاسلحة البحرية المساهمة في الاستراتيجية الدفاعية الإيرانية المتعددة المستويات وتوسيعها». وأضافت الدراسة أن الحرس الثوري الإيراني وسع تدريجيا من قدراته البحرية على مدى سنوات من خلال دمج تصميمات وتكنولوجيات صينية وكورية شمالية وايطالية سواء عسكريا أو تجاريا وهو الان ينشر بعضا من أسرع الزوارق البحرية في الخليج. وجاء في الدراسة أنه تردد أيضا أن الحرس الثوري يريد صنع أو الحصول على سفن بحرية تعمل «بلا أطقم». وقالت الدراسة التي تم الكشف عنها لاول مرة في موقع (SECRECY NEWS) على الانترنت في الاسبوع الماضي انه في اطار اعادة التنظيم الذي بدأ عام 2007 توغلت القوات البحرية الإيرانية بأسلحتها البحرية داخل خليج عمان. ويأتي تقييم تزايد السطوة البحرية لإيران في وقت تتصاعد فيه التوترات بين الجمهورية الاسلامية وقوى كبرى بسبب الطموح النووي لطهران. واستندت الدراسة التي أجراها المكتب الأميركي للمخابرات البحرية الى تصريحات أدلى بها زعماء إيرانيون أشاروا الى أنهم «سيبحثون اغلاق أو السيطرة على مضيق هرمز اذا استفزوا وبالتالي قطع نحو 30 في المئة من امدادات النفط العالمية.» وقالت الدراسة ان اغلاق المضيق سيسبب «خسائر اقتصادية هائلة» لإيران «التي على الارجح لن تقوم بالاغلاق بسهولة» لكنها أضافت أن «تعطيل الحركة الملاحية أو حتى التهديد بذلك ربما يكون أداة فعالة بالنسبة لإيران.» وبدأت عملية اعادة تنظيم البحرية الإيرانية عام 2007 وشملت فتح قواعد جديدة لقوتي البحرية اللتين عادة ما كانتا تتشاركان العمليات في بحر قزوين والخليج وخليج عمان. وقالت الدراسة انه بالاضافة الى الاستعانة بتصميمات كوريا الشمالية والتكنولوجيا الصينية بدأ الحرس الثوري في أواخر التسعينات يشتري زوارق سريعة من شركة فابيو بوتزي الايطالية للزوارق السريعة وتعلم كيف ينتج نماذج مماثلة بنفسه. وتابعت أن السرعة القصوى لتلك الزوارق يمكن أن تصل الى 60 أو 70 عقدة مما يوفر «للقوات البحرية التابعة للحرس الثوري بعضا من أسرع الزوارق البحرية في الخليج العربى.» ومضت الدراسة تقول «بصفة عامة فإن برنامج التطوير الإيراني قوى من القدرات البحرية مما أدى الى زيادة ما تمتلكه البلاد من زوارق صغيرة وألغام وصواريخ كروز مضادة للسفن وطوربيدات ومعدات الدفاع الجوي.