أما الأمين السابع المهندس عادل فقيه فقد تسلم مهام عمله منذ عام 2005م وحتى الآن، وبدت الدراسات وأفكار المشروعات العملاقة للبنى التحية في مدينة جدة منذ ذلك الحين تزداد طموحا، حتى تحدث البعض عن إمكانية تحقيق رؤية الأمانة في تحويل جدة إلى مدينة عالمية بخدمات متكاملة وتنمية عمرانية مستدامة، في فترة زمنية ليست بالبعيدة. وقد ازداد هذا الطموح خاصة بعد ان أصبحت ميزانية أمانة جدة للعام 2009 نحو 1.4 مليار ريال، أي أكثر من مثلي مستواها قبل خمس سنوات. وقد شهدت هذه الفترة توقيع العديد من العقود لمشروعات تصريف مياه الأمطار والصرف الصحي، منها على سبيل المثال توقيع عقد مشروع صيانة شبكات تصريف مياه الأمطار شمال جدة ب13.4 مليون ريال وتوقيع عقد مشروع صيانة وتحسين شبكات مياه الأمطار جنوب وشرق جدة ب14.7 مليون ريال، وتوقيع عقد مشروع صيانة وتأهيل شوارع الأحياء المكتملة في محافظة جدة ب16.7 مليون ريال. وفى يناير هذا العام قدرت أمانة محافظة جدة كلفة تنفيذ مشاريع تصريف المياه السطحية وخفض منسوب المياه الجوفية بما قيمته 210 ملايين ريال تم الانتهاء من عدد منها بقيمة 135 مليون ريال فيما قدرت تكلفة مشاريع مستقبلية لدراسة طفوحات وتصريف المياه لبعض المناطق العشوائية بما يقارب 80 مليون ريال. وفي الثامن والعشرين من نوفمبر صرح المهندس عادل فقيه بأن المشاريع الجاري تنفيذها وما اكتمل من مشاريع لدرء مخاطر السيول تغطي نحو 30 في المائة فقط من جدة، أي أن هناك 70 في المائة من جدة بدون شبكات تصريف. والخلاصة أن الصرف الصحي صرف عليه وما زال يصرف الكثير ما زالت شبكة الصرف الصحي لا تغطي سوى 10 كيلو مترات مربعة، كما تزداد المخاوف بسبب وضع بحيرة المسك، حيث إن انفجار الجدران الأسمنتية لا قدر الله سيكون بمثابة الكارثة ويعتقد الخبراء أن في حالة حدوث كارثة كهذه ستغرق أحياء في جدة بالكامل نتيجة غمر المياه.