“ثول.. حاضرة البحر الأحمر”.. هذا هو عنوان الكتاب الجديد الذي أصدره الزميل كاتب تاريخ ثول (سعد بن جبر الجحدلي الحربي)، وهو الكتاب الثالث في موسوعة ثول التاريخية التي أصدر منها إلى الآن 3 كتب آخرها هذا الكتاب. وتحدث الجحدلي في الكتاب عن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمدينة ثول، وقد أصدر الكتاب بمناسبة افتتاح جامعة الملك عبدالله بثول يوم الرابع من شهر شوال، وأهدى هذا الكتاب التاريخي التوثيقي الذي يقع في 318 صحفة من القطع المتوسط بغلاف رائع، إلى ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين. ثم تحدث عن هذا المؤلف وكيفية تأليفه ثم قصيدة “المجد” للمؤلف والتي قيلت بمناسبة مرور مئة عام على تأسيس المملكة ثم مقال بعنوان “التاريخ يعيد نفسه.. قصة الملك عبدالعزيز في توحيد هذا البلد المبارك” ثم قصيدة “الحلم” للشاعر عبدالله الصيخان، وقد قسّم هذا البحث التاريخي التوثيقي إلى مقدمة و5 فصول، تحدث في الفصل الاول عن “ثول التاريخ والإنسان والمكان” وأورد فيه معلومات مختصرة عن ثول اشتملت على: الموقع والأهمية الاستراتيجية وسكان ثول والأكلات الشعبية وأسواق ثول والطرق وذكر البيوت القيادية وأعلام ثول القدماء وشعرائها، وفي الفصل الثاني تحدث عن الجامعة ومقتطفات منتقاة بعناية لما قالته الصحافة، وفي الفصل الثالث وعنوانه “القلوب تعانق المليك” تم تخصيصه للفرحة الغامرة التي تغمر قلوب أهالي ثول وقد أورد تعبيراتهم وكلماتهم الصادقة تجاه مليكهم واهتمامه بابنائه وجاءت الكلمات عفوية صادقة لما يكنه هؤلاء الناس لقادتهم. أما الفصل الرابع من الكتاب فاحتوى على صور لخادم الحرمين الشريفين بعنوان “الملك عبدالله في ثول” وأيضا أفراح أهالي ثول بزيارة الملك في وضع حجر الأساس للجامعة. أما الفصل الخامس فخصصه للصور التاريخية لمدينة ثول، واختتم الجحدلي بحثه هذا بالمراجع والمصادر التي استقى منها معلومات الكتاب.