أكدت وزارة الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة على تقديم الفتاوى للحجاج من جميع المذاهب وفق الكتاب والسنة مؤكدة عدم الزام أي حاج باتباع مذهب معين وقال الشيخ عبدالرحمن الغنام وكيل وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد المساعد لشؤون الدعوة: إن الوزارة قدمت كافة الخدمات التوعوية لحجاج بيت الله الحرام من خلال تهيئة اكثر من (1000) من المشايخ الذين هم أهل للفتيا منهم (700) داعية من خارج الوزارة و(200) مترجم باللغات المختلفة وأشار إلى توزيع المشايخ والدعاة على اكثر من 57 مركزا بالمشاعر المقدسة. إضافة إلى عدد كبير من الكبائن الخاصة بالفتيا.. فإلى الحوار: * ما هي ملامح برنامج الدعوة الذي تقدمه الوزارة خلال موسم الحج. - وزارة الشؤون الاسلامية تقوم بواجبها الذي عهد اليها في الجانب الشرعي بتوعية الحجاج في مشاعر الحج بجميع المواقع من خلال مقصورات للفتيا داخل المشاعر وخارجها وفي المواقيت. ويشارك في تنفيذ هذه الخطة اكثر من (1000) داعية اضافة الى 200 مترجم بعدد من اللغات المختلفة سعيا من الوزارة للايصال برامجها التوعوية الى كافة الحجاج والاجابة على كافة تساؤلاتهم. * وماذا عن برنامج الوزارة بمسجد الخيف؟ - هناك برنامج توعوي معد خصيصا لمسجد الخيف بمشعر منى بدأ من ظهر السادس من ذي الحجة ويستمر حتى عصر الثالث عشر منه وذلك منذ 1418ه بالتنسيق مع عدد من المشايخ من هيئة كبار العلماء واصحاب الفضيلة المشايخ من الوزارة والجامعات وتم اعداد البرنامج بواقع محاضرة عقب كل صلاة ثم جلسة للفتيا للاجابة على اسئلة المستفتين من الحجاج.. وهناك تسع مقصورات للفتيا داخل المسجد مهيأة بمكبرات صوت داخلية اضافة الى 11 مقصورة خارج المسجد.. كما تعقد لقاءات توجيهية بدءا من الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر نلتقي فيها باصحاب الفضيلة المشايخ عبدالله بن منيع وعبدالعزيز الراجحي و عبدالرحمن الدرويش وعبدالمحسن العباد. * ما هي الصعوبات التي تواجهكم في مجال التوعية ؟ - منذ عام 1403ه وانا اشارك المشايخ في التوعية الاسلامية في الحج ونؤمن بأن الحجيج وفد الله وجميع ما يقدم لهم من خدمات هو شرف لنا لكنني اجزم بان عناية الله وتوفيقه هو المسير لهذه المواكب ولله الحمد لا اذكر صعوبة مباشرة واجهتنا. * وكيف رأيتم اقبال الحجاج من ذوي المذاهب المختلفة على برامج التوعية والفتيا ؟ - الوزارة تحترم كل المذاهب الاسلامية المعتبرة ومن جاء إلينا نفتيه وفق الدليل وكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ومن لم يأت فنحن لا نلزم أحداً باتباع مذهبنا. نحن نقدم برامجنا وفتاوانا بدليل الكتاب والسنة والصحيح من اقوال العلماء الذي نرى انه هو الصحيح ومن أراد ان يذهب من الحجاج لشيخه المتبع لمذهبه فهذا شيء جائز في الشرع واما غير المذاهب المعتبرة فهذه لها اختصاصها ولا نتعرض لأحد في هذا الجانب.