قام العديد من المواطنين من ينبع ومن خارجها بوضع خيامهم أمام شاطئ البحر منذ وقت مبكر هذا العام للاستمتاع بإجازة العيد أمام البحر، وأصبح المنظر العام عبارة عن شريط ممتد من الخيام على الساحل في ينبع، وفي بعض الأجزاء حجبت الخيام منظر البحر بسبب كثرتها. وتعتبر ظاهرة التخييم بينبع عادة سنوية للكثير من الأهالي بالإضافة إلى زيارة العديد من السياح والمصطافين من المدينةالمنورة والقصيم والرياض من أجل المشاركة في ظاهرة التخييم والاستمتاع بالجلوس أمام البحر. وتسبب هذا الأمر على إجبار العديد من الناس من وضع خيام لهم على شاطئ البحر من اجل التمكن من مشاهدة البحر خلال الفترة المقبلة. ويقول يوسف الجهني صاحب محل لتأجير وبيع الخيام: تصل أسعار تأجير الخيام من 100 ريال إلى 60 ريالا في اليوم حسب عدد أيام الإيجار وبالنسبة لأسعار بيع الخيام فهي تبدأ من 1200 إلى 1500 ريال بالنسبة للخيام العادية، وأما الخيام الملكية فهي تبدأ من 5 آلالف ريال وتصل إلى 25 ألف ريال للخيمة. وقال المهندس عبدالعالي الشيخ رئيس بلدية ينبع إن هناك أماكن مخصصة للتخييم على شاطئ الكورنيش يمكن للمواطن التخييم فيها، ولكن المناطق التي يتواجد بها المظلات الخشبية التي تضعها البلدية والمناطق المطورة المزروعة لا يسمح بالتخييم فيها لأنها ملك الجميع وسنقوم بتخصيص مواقع لتخييم العوائل ومواقع للتخييم بشكل عام من اجل الخصوصية. وفيما يخص رمي النفايات في الجهة المحيطة أو في البحر وتلويث المكان ستطبق عليهم لائحة المخالفات وتصل الغرامات من 5 الاف إلى 10 آلاف ريال. وقال النقيب طالع الشهري رئيس قسم الشؤون العامة بقيادة حرس حدود منطقة المدينةالمنورة: نقوم بتكثيف الجهود خلال إجازة عيد الأضحى لما تشكله ينبع من موقع جذب سياحي وعدم معرفة كثير من الزوار القادمين من خارجها بالمواقع الصالحة للسباحة ولانتشار ظاهرة التخييم على الشواطئ وتم تسخير كافة الإمكانيات البشرية والتجهيزات البحرية على مدار الساعة لتكون جاهزة إذا دعت الضرورة.