أعلنت قوات الجيش اليمني عن تحرير مواقع جديدة من ميليشيا الحوثي الإيرانية في وادي حذران وتبيشعة غرب مدينة تعز، مؤكدة استمرار المعارك وسط تقدم ثابت لعناصر الجيش. وتمكنت قوات الجيش خلال الهجوم من إحراز تقدم جديد، وسط انهيارات في صفوف الميليشيات الحوثية، فيما أوضح المركز الإعلامي للجيش اليمني، أن الفرق الهندسية التابعة لقوات الجيش بدأت عملية تطهير المناطق المحررة في وادي حذران وتبيشعة غرب تعز من الألغام الحوثية وتأمين الطرقات إلى القرى المجاورة. وأكد محافظ محافظة حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني ان حضرموت جاهزة ومستعدة لمواجهة مليشيات الحوثي المدعومة من ايران . وقال اللواء البحسني عقب اجتماع موسع بالمكلا عاصمة حضرموت ضم كبار القادة العسكريين والامنيين ووكلاء المحافظة ان التطورات الأخيرة في سيطرة مليشيات الحوثي الانقلابية على مديريات في محافظة شبوة وتضيق الخناق على محافظة مأرب حيث ان هاتين المحافظين مجاورة لحضرموت . وكشف البحسني ل " المدينة " ان الأجهزة العسكرية والأمنية أحبطت مخطط حوثي لإغراق المحافظة في الصراعات والفوضى والقيام باعمال تخريب وفوضى عارمة واحداث القلاقل وسيتم قريبا لنشر هذه الاعترافات من قبل من تم اعتقالهم،وقال ان مليشيات الحوثي الانقلابية تعيش حالة من النشوة بعد الانتصارات التي حققتها في مأرب وشبوة ولكنها حتما ستنكسر اذا ما فكر في الاقتراب من حضرموت وسيكون ابطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية صف واحد في مواجهة هذا العدو الغاشم. ودعا قادة الوحدات والالوية والكتائب العسكرية ومدراء عموم المديريات بوضع خط عسكرية وامنية على مستوى محافظة حضرموت وتجهيز 5000 من الشباب المتطوعين وتدربيهم ليكونوا سندا للقوات العسكرية لمواجهة أي محاولات واعتداء على المحافظة. استهجان امريكى وفى سياق متصل شجب السيناتور الجمهوري البارز في لجنة العلاقات الخارجية جيم ريش، الهجوم الحوثي المتواصل على مأرب ووصف هذه الهجمات الصاروخية بالبغيضة والإجرامية نظرا لتعمدها استهداف المدنيين. وقال السيناتور ريش في تغريدة على حسابه تويتر "أنا أدين الهجوم الصاروخي الباليستي الذي نفذته الميليشيات الحوثية على مسجد ومدرسة دينية في مأرب، والذي خلف عشرات القتلى والجرحى. هذا الاستهداف المتعمد للمدنيين أمر بغيض ويسلط الضوء على عدم التزام الحوثيين بالسلام". وكان وزير الإعلام اليمنى معمر الإرياني، طالب مراراً المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والمبعوثين الأممي والأميركي، بإدانة ووقف هذه الأعمال الانتقامية التي تطال المدنيين الأبرياء وتشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وتجريم وملاحقة المسؤولين عنها من قيادات وعناصر الميليشيات باعتبارهم "مجرمي حرب".