اختتمت اليوم، أعمال التمرين التعبوي لفرضية مكافحة التلوث البحري بالزيت "استجابة 6"، بالمنطقة الشرقية الذي رعى انطلاقته صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير الشرقية، ودشّنه وكيل الإمارة الدكتور خالد البتال. وأوضح المتحدث الرسمي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي عبدالله المطيري، في البيان الختامي للتمرين، أن تمرين "استجابة 6" الذي نفذ على مدى يومين حظي بمشاركة 40 جهة حكومية وخاصة، مما يدل على أهمية العمل البيئي وسعي الجميع لتحقيق توجيهات القيادة الرشيدة - أيدها الله - في الجانب البيئي ويترجم دعمها له. وبين أن التمرين "استجابة 6" حظي بتظافر جهود أكثر من 5000 مشارك، واستخدام طائرات الدرون لمراقبة مسرح العمليات، لمراقبة فرضية التسرب الزيتي بحجم 90,000 برميل في مياه الخليج العربي، وهو أول تمرين تطبق فيه فرضية تأثر خمسة مواقع حيوية وحساسة، كما حظي بإقامة معرض بحري وبيئي بمشاركة 12 جهة ذات علاقة من القطاعين الحكومي والخاص. وأفاد المطيري أن التمرين يعد ركيزة مهمة في سلسلة الجهود التي يبذلها المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، لضمان الجاهزية والاستعداد الأمثل للحالات الطارئة وفق الخطط والبرامج الحكومية المعتمدة لهذه الغاية، والوصول إلى أقصى درجات الجاهزية والتأهب للتعامل مع أي تلوث بحري في شواطئ المملكة -لا قدر الله- وفق الخطة الوطنية لمكافحة التلوث بالزيت، وتبعاً لخطط وآليات تنفيذ التمرين، مع ضمان الجاهزية التامة للجهات المشاركة ودور كل منها ورفع الإمكانات المادية والبشرية التي تدعم إنجاح هذا العمل النوعي. وأشار إلى أن النسخة السادسة من التمرين تعد النسخة الأخيرة للعام 2021 ، التي تميزت بإدارته بالكامل بعناصر وطنية وخبرات سعودية، ووفرت التدريب النوعي ل 800 متدرب سعودي وسعودية من منسوبي القطاعات.