ارتفعت الأسهم السعودية لأعلى مستوى منذ يناير 2008 عند 11699 نقطة الاسبوع الماضي، وتزامن الأداء الإيجابي مع تحسن أسعار النفط، لتلامس 85 دولارًا في خام برنت، وتتحرك السوق في مستويات عالية قبل النتائج المالية للشركات، وما لم تظهر معطيات سلبية ستبقى السوق تحاول مواصلة الارتفاع بعدما تتماسك فوق مستويات 11600 نقطة، وافتتح المؤشر العام الأسبوع الماضى عند 11369 نقطة، وحقق أدنى نقطة عند 11330 نقطة فاقدا 2.25 %، بينما الأعلى عند 11699 نقطة رابحًا 0.9% وأغلق عندها بمكاسب 107 نقاط، وبلغ حجم التداول 1.1 مليار سهم بقيمة 41.2 مليار ريال عبر تنفيذ2.1 مليون صفقة، وربح رأس المال السوقي 114.1 مليار ريال ليغلق عند 10.42 تريليون ريال، وصعدت 6 قطاعات على رأسها المواد الأساسية بنسبة 4.21%، أعقبه قطاع البنوك بنسبة 1.4%، يليه قطاع الطاقة بنسبة 0.35%، فيما تراجع قطاع الإعلام والترفيه بنسبة 5.07%، ثم قطاع الاتصالات بنسبة 2.95%، وتشهد السوق سلسلة واسعة من الاصلاحات التشريعية والتنظيمية منذ عام 2014 مما ادى الى زيادة عدد الشركات وتعزيز الشفافية وتدفق استثمارات أجنبية ضخمة تقدر ب300 مليار ريال، وبموجب التشريعات تم تعديل الية التداول واستحداث السوق الموازية والسماح للاجانب بتملك 100% من الأسهم وفق ضوابط محددة. سوق الأسهم 20 اكتتابًا متوقعًا العام الحالي 10 تريليونات ريال القيمة السوقية 6.5 مليون مستثمر سعودي 10 ملايين محفظة للسعوديين 114 مليار ريال مكاسب السوق الأسبوع الماضي