خسرت شركة فيسبوك أكثر من 40 مليار دولار من قيمتها السوقية إثر انخفاض قيمة أسمهما أمس الإثنين بسبب انقطاع خدمات تطبيقات الشركة فيسبوك وواتساب وانستغرام في أنحاء العالم لحوالي 6 ساعات. وهوت أسهم مواقع التواصل الاجتماعى بسوق الأسهم الأمريكية، وتراجعت أسهم فيسبوك في بورصة "ناسداك" الإثنين بنسبة 5.63% عن المستوى الذي كانت فيه عند الإغلاق يوم الجمعة، ووصلت قيمتها إلى 323.69 دولار للسهم. وذلك بعد تعطل خدمات الموقع مع إنستجرام وواتساب، فيما تراجعت أسهم تويتر بواقع 6,44% بعد تعطل مواقع التواصل الاجتماعى. وبالنتيجة تحمل مؤسس موقع "فيسبوك" مارك زوكربرغ خسارة بلغت حوالي 7 مليارات دولار بسبب تراجع أسهم "فيسبوك" أكثر من 5% في أعقاب تعطل منصتها للتواصل الاجتماعي، بحسب مجلة "فوربس". ووفقاً لبيانات "فوربس"، فإن ثروة زوكربرغ تقلصت بمقدار 6.9 مليار دولار مساء الاثنين، لتصل إلى 115.8 مليار دولار ، بعد تعرض عملاق الشبكات الاجتماعية لانقطاع غير مسبوق استمر قرابة 6 ساعات. ويمتلك زوكربيرغ 14% من أسهم الشركة، وتراجع ترتيبه من خامس أغنى شخص في "فوربس" إلى السادس، بعد لاري إليسون مؤسس "Oracle Corp. ORCL". العائدات الضائعة واستنادا إلى عائدات "فيسبوك" لعام 2020 البالغة 85.97 مليار دولار، كلف انقطاع الخدمة يوم الاثنين الشركة في المتوسط 163.565 دولارا في الإيرادات كل دقيقة، أي ما يقرب من 60 مليون دولار على أساس أكثر من 6 ساعات من التوقف. ورغم ذلك، تمثل هذه الإيرادات تغييرا بسيطا مقارنة بحجم رأس المال السوقي الذي خسرته الشركة يوم الاثنين. تداعيات اقتصادية من جانبه أكد الدكتور نبيل زكى الخبير الاقتصادى، واستاذ الاقتصاد الدولى بمعهد نيويورك للعلوم المالية، أن تعطل مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وواتس آب وانستجرام تسبب فى خسائر اقتصادية كبرى، فالموضوع ليس فقط عطل مؤقت لموقع التواصل الاجتماعى بل الموضوع الأخطر من ذلك بكثير . وأضاف أستاذ الاقتصاد الدولى بمعهد نيويورك للعلوم المالية، فى تصريحات : نحن لا نتحدث عن خدمة ولكن وسيلة تواصل اجتماعى أصبحت المصدر الأول للمعلومة وكذلك التسويق تعرض لعطل لأكثر من 4 ساعات، فهناك شركات تعتمد على 90 % على المبيعات الإلكترونية. وأوضح أن تعطل مواقع التواصل الاجتماعى يمس الاقتصاد العالمى وأمن المعلومات، وحدث اختراق أمنى وتقنى لمواقع التواصل الاجدتماعى والافتراضيات كلها متاحة حول أسباب العطل، والخسائر الخاصة بالبورصة العالمية تعدت ال 150 مليار دولار.